ليس غريبا أن يطلق عليه من عرفه وعاشره وتعامل معه طيلة حياته لقب “طبيب القلوب” على الرغم من أنه تخصص في طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، فهذا اللقب يليق بالراحل الدكتور إبراهيم محمد السندي، رحمه الله، لفظًا ومعنى.يزول نصف المرض الراحل من مواليد العام 1945 في فريج “بو صره” في المنامة، ووالده المرحوم محمد عبدالرحمن السندي، ووالدته المرحومة موزة عبدالله فخري، وهو أكبر إخوته، عاش في الأيام الجميلة أيام المد القومي العربي، وكان يركز على الدراسة لا على السياسة، علاوة على بناء علاقات طيبة مع الناس بقلبه المحب للجميع قبل أن يكون من رواد تخصص الأنف والأذن والحنجرة، واستمر معه هذا النهج الخلقي الرفيع حتى وفاته.وفي الكثير من الأوقات، كان يتردد على مسامع المقربين منه، أن نصف المرض كان يذهب، حين يدخلون إلى عيادته؛ بسبب بشاشته وسعة صدره وأحاديثه الجميلة التي تسعد القلوب.المسيرة العلميةدرس الراحل بالمدرسة الغربية بالمنامة، وأتم دراسته فيها بالعام 1965، واتجه بعدها للدراسة الجامعية في جامعة القاهرة لدراسة الطب، وأنهى دراسته بها في العام 1973 حاملا بكالوريوس الطب والجراحة، بعدها عمل في “الامتياز” بمصر، بمستشفى القصر العيني، واختار تخصص الأنف والأذن والحنجرة، كما نال شهادة الماجستير بدرجة الامتياز من جامعة القاهرة في العام 1978، ليبدأ عمله في مستشفى السلمانية الطبي منذ العام 1974 إلى العام 1985 كطبيب أنف وأذن وحنجرة، وفي هذه الفترة تم ابتعاثه لإكمال دراسته في جامعة “داندي” في إسكتلندا في الفترة (1979 - 1981) لينهي دراسته العليا، وكرمه المغفور له بإذن الله سمو الأمير الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، في عيد العلم بالعام 1984.وأثناء عمله في مستشفى السلمانية، كان اللافت في السندي نشاطه.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه