التقى دبلوماسيون ألمان في العاصمة السورية دمشق مع أحمد الشرع، أبومحمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام، وقائد الإدارة السورية الجديدة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في برلين اليوم الثلاثاء إن "محور المحادثات كان العملية الانتقالية السياسية وتوقعاتنا حماية الأقليات وحقوق النساء، حتى نتمكن من مواكبة التطور السلمي في سوريا."
ووفقاً لتصريحات الوزارة، شارك في المحادثات في العاصمة السورية ممثل من هيئة تحرير الشام مسؤول عن العلاقات الدولية، ووزير التعليم في الحكومة الانتقالية. بالإضافة إلى ذلك، عقدت اجتماعات مع ممثلين عن المجتمع المدني والطوائف الدينية. كما تضمن جدول الأعمال "أول معاينة لمبنى السفارة الألمانية في دمشق".
وقبل المحادثات، أكدت الخارجية الألمانية أن أنشطة هيئة تحرير الشام والحكومة الانتقالية التي تديرها، تخضع لمراقبة دقيقة. وقالت الوزارة: "بقدر ما يمكن قوله في الوقت الراهن، فإنهم يتصرفون بحذر حتى الآن. وكما هو الحال مع شركائنا الدوليين، سنحكم عليهم بناء على أفعالهم. وأي تعاون مشروط بحماية الأقليات العرقية والدينية واحترام حقوق النساء".
وترأس الوفد الألماني توبياس تونكل، المفوض المسؤول عن شؤون الشرق الأدنى والأوسط في وزارة الخارجية الألمانية.