منذ إعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الفنانة السورية تولين البكري، مرفقة بمعلومة حول حياتها الخاصة، وأنها كانت زوجة ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق.
وخلال الساعات الماضية، ردت تولين البكري على تلك الأنباء المتداولة، مؤكدةً أن كل ما تم تداوله عن زواجها من ماهر الأسد غير صحيح، بل هي حملة ممنهجة ضدها من قبل بعض الأشخاص، الذين يريدون تشويه صورتها أمام الجمهور، على حد قولها.
وقالت البكري في رسالة صوتية عبر حسابها على إنستغرام إنها انزعجت للغاية من هذه الشائعة، ومدى انتشارها الكبير في الوقت الحالي، لأنها تهدف لإيذائها بشكل مباشر.
وتابعت: "يقولون إنني كنت متزوجة من ماهر الأسد بالسر ولدي منه ثلاثة أولاد، واخترعوا لي فيديو أني عقدت حفل الزفاف بالڤيلا الخاصة به، بينما أنا جميع معارفي وجيراني بالشام يعلمون أنني لا أملك سيارة ولا منزل حتى أكون زوجته".
وأوضحت تولين البكري أنها تعيش في منزل بالإيجار حتى اليوم، ولا تملك سيارة، وتعيش في وضع مادي عادي، مشيرةً إلى أنها لم تكن تتوقع أن تكشف ذات يوم عن حالتها المادية، لكن هذه الشائعة أجبرتها على ذلك.
وأضافت: "سيارتي خسرتها بسبب النظام، بقذيفة سقطت بساحة النجمة بالشعلان.. وأنا حتى اليوم لا أستطيع شراء سيارة، وجميع الناس حولي يعلمون بوضعي المادي المتواضع".
واختتمت حديثها بقولها: "لو كنت زوجة ماهر الأسد هل كنت أطلب مقابلة الرئيس المخلوع بشار الأسد منذ ثمانية سنوات لأطلب منه منزل!! طليقي السابق وأبو أولادي رجل سوري مقيم بالرياض وليس له أية علاقة بأي وسط فني أو سياسي، بل هو شخص عادي".