تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها القوي للقضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المرحلة الحرجة، ولا تفوِّت الإمارات فرصةً للتأكيد على موقفها التاريخي الراسخ بشأن الضرورة الحاسمة لإيجاد أفق سياسي جاد يُفضي إلى حل الصراع العربي الإسرائيلي بشكل جذري، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، كما تؤكد الإمارات دوماً أنه لا استقرار مستداماً في المنطقة إلا بحل الدولتين.وفي هذه المرحلة الحرجة التي تمرُّ بها القضية الفلسطينية، تؤكد دولة الإمارات مجدداً على موقفها الراسخ بشأن دعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لما تنص عليه مقررات الشرعية الدولية في هذا السياق. ويتجلى هذا التأكيد في العديد من المواقف والمبادرات التي اتخذتها دولة الإمارات قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي رحبت به، ودعت عقب التوقيع عليه المجتمعَ الدولي إلى ضرورة دعم الجهود الساعية كافة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وضرورة إزالة كل العقبات أمام تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل ومستدام، لإنهاء الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها المدنيون منذ أكثر من 15 شهراً.وقد شملت هذه المواقفُ العديدَ من التحركات، وعلى رأسها المباحثات الهاتفية التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مع عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث أكد القادة الثلاثة ضرورة إيجاد مسار للسلام العادل والشامل الذي يقوم على أساس حل الدولتين، بما يضمن السلام والاستقرار الإقليميين. وخلال مباحثات أجراها سموه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته للإمارات منتصف شهر يناير الماضي، رحب الجانبان بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدَين ضرورةَ إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، ومواصلة المساعي الحثيثة لتنفيذ «حل الدولتين» كونه السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم والشامل في المنطقة.وفي أعقاب التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأميركي دونالد.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه