الرياض - الخليج أونلاين
أمين عام مجلس التعاون أكد دعم المجلس لجميع الجهود الرامية للحفاظ على وحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف بجانب الشعب السوري.
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، اليوم الأحد، دعم المجلس لجميع الجهود الرامية للحفاظ على وحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف بجانب الشعب السوري.
ورحب البديوي، في تصريح نشره الموقع الرسمي لمجلس التعاون، بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، الصادر في ختام اجتماعها يوم أمس السبت في مدينة العقبة الأردنية.
كما أشاد أمين عام مجلس التعاون بما تضمنه بيان اللجنة من تأكيد على الإسهام في بناء وازدهار سوريا، وإنهاء مأساة الشعب السوري.
ويوم أمس السبت، أكدت لجنة الاتصال العربية وقوفها إلى جانب الشعب السوري، واحترام خياراته، مستنكرةً توغل جيش الاحتلال وغاراته على الأراضي السورية.
كما شدّدت اللجنة، في بيانها الختامي عقب الاجتماع في مدينة العقبة الأردنية، على أن المرحلة الحالية تستوجب حواراً وطنياً شاملاً لبناء سوريا الحرة الموحدة، معلنةً دعمها عملية انتقالية سلمية تُمثل كل القوى السياسية والاجتماعية.
واستنكر البيان أيضاً توغل جيش الاحتلال داخل المنطقة العازلة وجبل الشيخ والقنيطرة وريف دمشق، والغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشآت السورية، مطالباً بضرورة انسحاب قوات الاحتلال من تلك المناطق.
وشدد على ضرورة "الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية"، واحترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، من دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين.
وأكد ضرورة الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب، والتعاون في محاربته؛ في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وأمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة.
كما دعا البيان الختامي إلى ضرورة تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.
وشدد على ضرورة "تحقيق المصالحة الوطنية ومبادئ العدالة الانتقالية وفق المعايير القانونية والإنسانية ومن دون انتقامية، وحقن دماء الشعب السوري الشقيق الذي يستحق أن تنتهي معاناته".
وتضم لجنة الاتصال العربية، الأردن والسعودية ولبنان والعراق ومصر، وأمين عام الجامعة العربية، كما شارك في الاجتماع وزراء خارجية قطر والإمارات والبحرين.