أكد وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد العوضي اليوم الإثنين إن الوزارة تحرص على مواصلة العمل من أجل توفير بيئة تدعم طموح الأطباء وتلبي احتياجات المجتمع الصحية.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل تكريم خريجي البورد الكويتي للأمراض الجلدية للدفعات (2022 – 2024) دعا الوزير العوضي الخريجين إلى مواصلة السعي نحو التميز والتطوير المستمر.
وأن يكونوا قدوة في الإخلاص والإتقان وأن يتذكروا دائما أن العلم والأخلاق هما أساس الطبيب الناجح.
وأضاف: «رسالة الأطباء السامية تتجاوز حدود تقديم العلاج لتمثل الأمل والرعاية والإنسانية لكل مريض يلجأ إليهم».
وقال وزير الصحة: "وطنكم الكويت بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين يولي القطاع الصحي أولوية قصوى ويحرص على دعمه بكل الإمكانات إيمانا بأن الاستثمار في الإنسان هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة.
واستذكر بكل فخر الدور البارز لبرنامج البورد الكويتي للأمراض الجلدية الذي تأسس في عام 2003 كأحد النماذج الرائدة في إعداد الأطباء المتخصصين على أعلى المستويات مبينا أنه منذ انطلاقه ساهم في تخريج كفاءات طبية وطنية متميزة أثرت في تخصص الأمراض الجلدية على الصعيدين المحلي والإقليمي.
من جهتها، قالت مدير برنامج البورد الكويتي للأمراض الجلدية الدكتورة عبير البذالي في كلمتها إن هذا الاحتفال بمنزلة بداية جديدة لمسيرة مهنية حافلة بالعطاء لتحمل مسؤولية كبيرة ورسالة سامية.
وأكدت أن رعاية وزير الصحة للاحتفال تعكس اهتمام الوزارة بدعم الكفاءات الوطنية والارتقاء بالقطاع الصحي.
وأشارت أن الطبيب ليس مجرد معالج بل هو منارة أمل ومصدر رحمة وإنسانية داعية الأطباء الى الحرص على تطوير مهاراتهم المهنية ومتابعة المستجدات في تخصصهم الدقيق فالمعرفة لا تنتهي والطبيب المتميز هو الذي يسعى دائما للأفضل.
وأفادت بأن البورد الكويتي هو أحد البوردات التدريبية الموجودة تحت مظلة معهد الكويت للاختصاصات الطبية وهو عبارة عن خمس سنوات من التدريب يعقبها التخرج مبينة أنه تم تخريج 94 طبيب جلدية حتى الآن.