برعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، نظّمت مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، الحفل الختامي لمسابقات الجائزة في نسختها الثامنة عشرة، الذي أقيم أمس الأول، في قاعة البركة بفندق كراون بلازا الفروانية.وأكدت الحويلة، في كلمتها خلال الحفل، أن توجيهات القيادة السياسية واضحة جليّة بشأن الاهتمام برعاية كبار السن، وسدّ كل احتياجاتهم بصورة كاملة، لضمان توفير سبل الحياة الكريمة لهم، لافتة إلى أنه من خلال التعاون المثمر بين الوزارة ومبرة البغلي، نسعى إلى تقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تُسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع عموماً، وكبار السن خصوصاً، معتبرة أن مبرة إبراهيم البغلي نموذج مشرف للشراكة المجتمعية، «حيث انطلقت من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة لتعزيز فضيلة بر الوالدين». وقالت الحويلة، إن العمل التطوعي في الكويت يعكس روح التكاتف والتكافل الاجتماعي التي جُبل عليها أهل هذا الوطن، ويعتبر «رأس المال الاجتماعي» وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.وأضافت أنه «انطلاقاً من مسؤوليتنا، حرصنا على دعم الجائزة منذ انطلاقها في 2007، وقد ساهمت، على مدار 18 عاماً، في تعزيز الوعي المجتمعي بقيمة بر الوالدين وتكريم كبار السن، مما يعكس التزامنا بتطوير البرامج والمبادرات التي تحقق تطلعات مجتمعنا»، شاكرة القيادة السياسية على رعايتها الكريمة ودعمها المستمر لكبار السن.
برعاية وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، نظّمت مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، الحفل الختامي لمسابقات الجائزة في نسختها الثامنة عشرة، الذي أقيم أمس الأول، في قاعة البركة بفندق كراون بلازا الفروانية.
وأكدت الحويلة، في كلمتها خلال الحفل، أن توجيهات القيادة السياسية واضحة جليّة بشأن الاهتمام برعاية كبار السن، وسدّ كل احتياجاتهم بصورة كاملة، لضمان توفير سبل الحياة الكريمة لهم، لافتة إلى أنه من خلال التعاون المثمر بين الوزارة ومبرة البغلي، نسعى إلى تقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تُسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع عموماً، وكبار السن خصوصاً، معتبرة أن مبرة إبراهيم البغلي نموذج مشرف للشراكة المجتمعية، «حيث انطلقت من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة لتعزيز فضيلة بر الوالدين».
وقالت الحويلة، إن العمل التطوعي في الكويت يعكس روح التكاتف والتكافل الاجتماعي التي جُبل عليها أهل هذا الوطن، ويعتبر «رأس المال الاجتماعي» وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت أنه «انطلاقاً من مسؤوليتنا، حرصنا على دعم الجائزة منذ انطلاقها في 2007، وقد ساهمت، على مدار 18 عاماً، في تعزيز الوعي المجتمعي بقيمة بر الوالدين وتكريم كبار السن، مما يعكس التزامنا بتطوير البرامج والمبادرات التي تحقق تطلعات مجتمعنا»، شاكرة القيادة السياسية على رعايتها الكريمة ودعمها المستمر لكبار السن.
بر الوالدين
من جانبه، قال نائب رئيس المبرة، رائد البغلي، في كلمة ألقاها نيابة عن والده إبراهيم البغلي، «لقد تشرّفنا برعايتنا للجائزة، (أحد مشاريع مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار)، تعزيزاً لفضيلة بر الوالدين وبرّ كبار السن، وبر الوطن بين أفراد المجتمع، والتي تعد من الأهداف الرئيسية التي تسعى المبرة إلى تحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء».
وأضاف البغلي أن «حرص وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني بشأن المشاركة في فعاليات الجائزة يؤكد ويعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز فضيلة البر بالوالدين وكبار السن، والذين أخذنا على عاتقنا توفير حياة كريمة لهم وتعميق البر بالوطن، بالتنسيق مع أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة».
من جهتها، قالت د. نجاة مختار، في كلمة بالإنابة عن المكرمين: «يشرّفني الوقوف في هذا المقام ممثلة عن كوكبة من الفائزين الذين بذلوا جهدهم، فكان من توفيق الله وجميل عطائه أن جعلهم في مقدمة الفائزين بهذه النسخة من جائزة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار».
أما وزير التربية الأسبق، د. سعود الحربي، فقال «نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى القائمين على الجائزة، وعلى رأسهم إبراهيم البغلي، وذلك لاختيارهم وتكريمهم لنا، مثمنين دورهم الريادي في هذا المجال».