أكد وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أن استضافة الكويت لمنافسات بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي زين 26) تعتبر تجسيدًا لعلاقات الاخوة والمحبة التي تجمع بين الشباب الخليجي والعربي في أجواء رياضية تنافسية جميلة.
وقال الوزير المطيري، الذي يرأس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، في تصريح للصحفيين، اليوم الخميس، عقب افتتاحه المركز الإعلامي الرئيسي للبطولة في فندق (كراون بلازا) إن هذا التجمع الخليجي وعبر تاريخه الزاخر الذي بدأ عام 1970 وإلى الآن شكل علامة مضيئة للعمل الشبابي الرياضي.
وثمن عاليًا دعم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ومتابعة سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للبطولة ما كان له عظيم الأثر بالعمل على بذل كل الجهود لتنظيم مميز للبطولة تليق بهذه الرعاية والدعم.
وأوضح أن اللجنة المنظمة عملت بكل طاقتها لضمان تنظيم رائع للبطولة لافتا إلى أن اللجنة أعدت حفل افتتاح مميز يليق بهذا الملتقى الرياضي الخليجي مشيدا بجهود كافة اللجان العاملة والمتطوعين الشباب للاعداد للبطولة.
وأشار إلى أن هذه البطولة العريقة لعبت دورًا مهمًا في تطوير المنظومة الخليجية ووضع خطط طموحة للارتقاء بالرياضة ما أثمر وضع دولنا في مقدمة الدول التي احتضنت أهم البطولات العالمية على غرار مونديال (قطر 2022) وبطولات قارية كبيرة تم تنظيمها بالسنوات الماضية.
وأضاف أن تنظيم المملكة العربية السعودية المرتقب لمونديال (2034) وكأس آسيا (2027) يأتي ضمن هذا النجاح ما يجسد شعار البطولة (المستقبل خليجي)، معتبرًا أن هذه الإنجازات تعود لحكمة قادة دولنا حفظهم الله ورعاهم وتوجيهاتهم النيرة بدعم الشباب في مختلف المجالات.
وأفاد الوزير المطيري بأنه سيتم بالتنسيق مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم الطلب لاستضافة كأس آسيا (2031) في ظل السعي لاستضافة العديد من البطولات العالمية في السنوات المقبلة لا سيما أن الكويت تملك كفاءات وكوادر مميزة.