يجتذب فن الموزاييك العديد من الفنانين، لقدرته على تقديم رؤى بصرية تؤكد وجهة نظر الفنان الفكرية والفنية بشكل قد يتجاوز أو يصعب تحقيقه بالوسائط التقليدية، ومنهم الفنانة رشا سالم التي استطاعت من خلال معرضها «أكوان»، الذي أقيم مؤخرا، أن تعبر عن مضمون رؤيتها للكون من حولها.والمعرض الذي افتتحه رئيس قطاع الفنون التشكيلية د. وليد قانوش، بقاعة الباب ساحة دار الأوبرا المصرية، يستمر حتى 21 ديسمبر، ويحمل الرؤية البصرية التي تقدمها الفنانة رشا سالم، من خلال اختيارها اللوني والبناء التشكيلي لكل عمل.
يجتذب فن الموزاييك العديد من الفنانين، لقدرته على تقديم رؤى بصرية تؤكد وجهة نظر الفنان الفكرية والفنية بشكل قد يتجاوز أو يصعب تحقيقه بالوسائط التقليدية، ومنهم الفنانة رشا سالم التي استطاعت من خلال معرضها «أكوان»، الذي أقيم مؤخرا، أن تعبر عن مضمون رؤيتها للكون من حولها.
والمعرض الذي افتتحه رئيس قطاع الفنون التشكيلية د. وليد قانوش، بقاعة الباب ساحة دار الأوبرا المصرية، يستمر حتى 21 ديسمبر، ويحمل الرؤية البصرية التي تقدمها الفنانة رشا سالم، من خلال اختيارها اللوني والبناء التشكيلي لكل عمل.
وقال قانوش: «إن هذا المعرض يحمل الوحدة التي تجمع أعمال هذه التجربة على مفهوم واحد يؤكد المضمون العام للتجربة في النظر إلى الكون، سواء من الداخل أو من الخارج، كما أن تلك التجربة استطاعت من خلالها الفنانة أن تثبت أن فنون الموزاييك المعاصرة قادرة على تجاوز تاريخ التقنية لتتحول إلى واحدة من أهم وسائط التعبير وأكثرها خصوصية بما تطرحه معطيات الخامات المختارة من قيم بصرية تضيف للفنان أدوات يستطيع من خلالها أن يؤكد وجهة نظره الفكرية والفنية بشكل قد يتجاوز أو يصعب تحقيقه بالوسائط التقليدية».
وعن تجربة رشا قال الفنان محمد عرابي: «من خلال أعمالها، تجسد رشا سالم البحر بمنظور فني يعكس رؤيتها كفنانة معاصرة، تتبع في ذلك أسلوبا يشبه رؤية عين الطائر، حيث تبرز حركة البحر، وتكويناته، وألوانه في تناغم مع البيئة السكندرية، وتتداخل الخطوط والألوان لتخلق تفاعلاً بين عناصر البحر والفضاء المحيط، في تمثيل حيوي ومؤثر للمكان، إضافة إلى ذلك، فإن استخدام الخامات الطبيعية مثل الرخام يضفي على أعمالها بعدا ثقافيا وعمقا تاريخيا، يربط الماضي بالحاضر في سياق فني جديد».
والفنانة رشا سالم عضوة نقابة الفنانين التشكيليين، وحاصلة على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم تصوير جامعة الإسكندرية 1994، وشاركت في العديد من المعارض الجماعية المحلية، منها: صالون الشباب الثامن، وبينالي بورسعيد القومي الثالث.