حذر رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن اليوم السبت من خطورة الوضع السائد في قطاع غزة قائلاً إنه «ستكون له عواقب على المنطقة برمتها».وأضاف الشيخ محمد في كلمته بجلسة حوارية ضمن أعمال «منتدى الدوحة»بمشاركة وزير الخارجية النرويجي اسبن بارث ايدي ووزير الشؤون الخارجية الهندي الدكتور سوبرامانيام جايشانكار أن «المنتدى جاء في لحظة مفصلية وبالغة الأهمية للمنطقة بدءاً بالوضع السائد في قطاع غزة وتمدد هذا الوضع إلى خارج حدود القطاع».وأعرب عن الاعتقاد بأن هناك عاملين أساسيين يتعلقان بما يحصل اليوم في سوريا الأول هو عامل متوقع نظراً للأحداث الجارية في قطاع غزة مشيراً إلى توسع هذا الوضع وامتداد النزاع إلى لبنان وما يحصل في منطقة البحر الأحمر أو مناطق أخرى داخل الشرق الأوسط. وبين أن «العامل الثاني يتعلق بتجاهل الوضع في سوريا فقد كانت هناك فرصة سانحة في الفترة التي هدأت فيها المعارك إلا أننا لم نلاحظ أي تحرك جدي سواء فيما يتعلق بعودة اللاجئين أو النازحين أو لعمل مصالحة».وأوضح أن هذا الوضع قد يتطور ويشتد خطورة معرباً عن قلقه من أن هذا الوضع قد يعيد دورة العنف والحرب الأهلية التي تهدد سلامة أراضي الدولة السورية «إلا إذا تحلينا جميعاً بحس المسؤولية وحاولنا بسرعة أن نرسي الإطار المطلوب لكي نعالج هذه القضية من منظور سياسي ونتوصل إلى حل مستدام».
حذر رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن اليوم السبت من خطورة الوضع السائد في قطاع غزة قائلاً إنه «ستكون له عواقب على المنطقة برمتها».
وأضاف الشيخ محمد في كلمته بجلسة حوارية ضمن أعمال «منتدى الدوحة»بمشاركة وزير الخارجية النرويجي اسبن بارث ايدي ووزير الشؤون الخارجية الهندي الدكتور سوبرامانيام جايشانكار أن «المنتدى جاء في لحظة مفصلية وبالغة الأهمية للمنطقة بدءاً بالوضع السائد في قطاع غزة وتمدد هذا الوضع إلى خارج حدود القطاع».
وأعرب عن الاعتقاد بأن هناك عاملين أساسيين يتعلقان بما يحصل اليوم في سوريا الأول هو عامل متوقع نظراً للأحداث الجارية في قطاع غزة مشيراً إلى توسع هذا الوضع وامتداد النزاع إلى لبنان وما يحصل في منطقة البحر الأحمر أو مناطق أخرى داخل الشرق الأوسط.
وبين أن «العامل الثاني يتعلق بتجاهل الوضع في سوريا فقد كانت هناك فرصة سانحة في الفترة التي هدأت فيها المعارك إلا أننا لم نلاحظ أي تحرك جدي سواء فيما يتعلق بعودة اللاجئين أو النازحين أو لعمل مصالحة».
وأوضح أن هذا الوضع قد يتطور ويشتد خطورة معرباً عن قلقه من أن هذا الوضع قد يعيد دورة العنف والحرب الأهلية التي تهدد سلامة أراضي الدولة السورية «إلا إذا تحلينا جميعاً بحس المسؤولية وحاولنا بسرعة أن نرسي الإطار المطلوب لكي نعالج هذه القضية من منظور سياسي ونتوصل إلى حل مستدام».
وعن المفاوضات بشأن غزة قال رئيس الوزراء القطري «إذا نظرنا للوضع الحالي للمفاوضات يمكن القول إنها مرت بكثير من التقلبات منذ بداية الحرب» مشيراً إلى أن هناك لحظات خلال مسيرة التفاوض تم فيها استغلال هذه العملية لأسباب سياسية من قبل جهة او أخرى.
وبين أنه في الأيام الأخيرة وقبل الانتخابات الأمريكية لوحظ أن الزخم في المفاوضات تراجع بدرجة كبيرة ولم نشعر بإرادة فعلية أو باستعداد فعلي للوصول إلى خاتمة للأحداث التي تعصف بالقطاع قائلاً «في تلك اللحظة قررت دولة قطر أن تأخذ خطوة إلى الخلف».
من جهته قال وزير الخارجية النرويجي إنه «حذر من أن الوضع في سوريا لم ينته» موضحا ان «الدعوات إلى تسوية سياسية هي من أهم الأمور الآن قبل تفاقم الأمور إلى ما لا تحمد عقباه».
وأضاف أن العالم لن يتمكن من حل المشاكل المعقدة في منطقة الشرق الأوسط من دون حل المسألة الفلسطينية محذرا من أن الحل «ليس في استمرار الاحتلال أو في عملية ضم الأراضي التي اعتبرتها محكمة العدل الدولية غير مشروعة».
بدوره قال وزير الشؤون الخارجية الهندي إن «المنطقة مرت بفترة طويلة جدا من الأحداث الخطرة التي استمرت لفترة طويلة» مبينا أن «ما يحصل في سوريا وفي غزة ولبنان وإيران وكل هذه الأحداث التي تعصف بالمنطقة أنتجت حالة عدم استقرار إقليمية وهذه الحالة تتفاقم شهرا بعد شهر».
وأضاف أن هذه الأحداث ذات تأثير سواء على تكاليف الشحن أو على حركة التجارة وغيرها من الأمور ذات الصلة وأن عدم الاستقرار في أي مكان يشكل مصدرا للقلق.