قال دانيال شابيرو نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط في مؤتمر حوار المنامة الأمني في العاصمة البحرينية اليوم الأحد إن الولايات المتحدة ستبقي على وجودها في شرق سورية وستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع عودة ظهور ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش».وفي تصريحات بعد ساعات من إعلان مقاتلين من المعارضة السورية إسقاط نظام بشار الأسد، دعا شابيرو جميع الأطراف إلى حماية المدنيين وخاصة الأقليات والالتزام بالمعايير الدولية.وأضاف «ندرك أن الظروف الفوضوية والتطورات الكبيرة على الأرض في سورية تتيح لتنظيم الدولة الإسلامية مساحة لإيجاد فرصة ليكون نشطاً ويخطط لعمليات في الخارج ونحن عازمون على العمل مع هؤلاء الشركاء لمواصلة إضعاف قدراته».
قال دانيال شابيرو نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط في مؤتمر حوار المنامة الأمني في العاصمة البحرينية اليوم الأحد إن الولايات المتحدة ستبقي على وجودها في شرق سورية وستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع عودة ظهور ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش».
وفي تصريحات بعد ساعات من إعلان مقاتلين من المعارضة السورية إسقاط نظام بشار الأسد، دعا شابيرو جميع الأطراف إلى حماية المدنيين وخاصة الأقليات والالتزام بالمعايير الدولية.
وأضاف «ندرك أن الظروف الفوضوية والتطورات الكبيرة على الأرض في سورية تتيح لتنظيم الدولة الإسلامية مساحة لإيجاد فرصة ليكون نشطاً ويخطط لعمليات في الخارج ونحن عازمون على العمل مع هؤلاء الشركاء لمواصلة إضعاف قدراته».
وأردف شابيرو «نحن (عازمون) على القضاء تماما على (تنظيم الدولة الإسلامية) والتأكد من احتجاز مقاتلي التنظيم وإعادة النازحين».
كانت هيئة تحرير الشام، التي قادت تقدم المعارضة عبر غرب سورية، تابعة لتنظيم القاعدة سابقاً، ومعروفة باسم جبهة النصرة حتى قطع زعيمها أبو محمد الجولاني العلاقات مع الجماعة المتشددة في عام 2016.
ويتعين على الحكومات الغربية، التي نبذت حكومة الأسد لسنوات، أن تقرر كيفية التعامل مع الإدارة الجديدة التي يبدو أن هيئة تحرير الشام - الجماعة المصنفة إرهابية عالميا - ستتمتع بنفوذ فيها.