أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد انتشار قواته في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان جنوب غرب سوريا، على أطراف الهضبة التي احتلتها الدولة العبرية من سوريا وضمتها لاحقا.وقال الجيش في بيان «في ضوء الأحداث في سوريا وبناء على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة قام جيش الدفاع بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية».وأضاف أن هذه الخطوة جاءت «لضمان سلامة أمن سكان بلدات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل». وأكد الجيش في بيانه أنه «لا يتدخل» في الأحداث الواقعة في سوريا.وأضاف البيان إنه «تقرر فرض منطقة عسكرية مغلقة ابتداء من اليوم»الأحد«في المناطق الزراعية في منطقة ماروم جولان، هين زيفان وبقعاتا وخربة عين حور».وقال الجيش إنه سيقوم بتقييد دخول المزارعين في مناطق معينة.كذلك، قال الجيش إنه «تقرر... أن تكون الدراسة اليوم»الأحد«عن بعد» في أربع قرى درزية في شمال هضبة الجولان.صباح الأحد، أعلنت الفصائل المعارضة في رسالة بثّتها عبر التلفزيون الرسمي السوري إسقاط «الطاغية» بشار الأسد، وإطلاق سراح كل المعتقلين «المظلومين»، داعية المواطنين والمقاتلين للحفاظ على ممتلكات الدولة.
أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد انتشار قواته في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان جنوب غرب سوريا، على أطراف الهضبة التي احتلتها الدولة العبرية من سوريا وضمتها لاحقا.
وقال الجيش في بيان «في ضوء الأحداث في سوريا وبناء على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة قام جيش الدفاع بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية».
وأضاف أن هذه الخطوة جاءت «لضمان سلامة أمن سكان بلدات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل».
وأكد الجيش في بيانه أنه «لا يتدخل» في الأحداث الواقعة في سوريا.
وأضاف البيان إنه «تقرر فرض منطقة عسكرية مغلقة ابتداء من اليوم»الأحد«في المناطق الزراعية في منطقة ماروم جولان، هين زيفان وبقعاتا وخربة عين حور».
وقال الجيش إنه سيقوم بتقييد دخول المزارعين في مناطق معينة.
كذلك، قال الجيش إنه «تقرر... أن تكون الدراسة اليوم»الأحد«عن بعد» في أربع قرى درزية في شمال هضبة الجولان.
صباح الأحد، أعلنت الفصائل المعارضة في رسالة بثّتها عبر التلفزيون الرسمي السوري إسقاط «الطاغية» بشار الأسد، وإطلاق سراح كل المعتقلين «المظلومين»، داعية المواطنين والمقاتلين للحفاظ على ممتلكات الدولة.
السبت، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية السورية أخلت مواقعها في محافظة القنيطرة عند الحدود مع إسرائيل.
وتراقب قوة من الأمم المتحدة المنطقة منزوعة السلاح منذ العام 1974.
وكان متحدث باسم القوة الدولية، أكد لوكالة فرانس برس أن «أفراد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك»يوندوف«لاحظوا اليوم»السبت«أفرادا مسلحين مجهولي الهوية في منطقة الفصل، دخل نحو عشرين منهم أحد مواقع البعثة في الجزء الشمالي من منطقة الفصل».
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ساعد قوة الأمم المتحدة على «صد» هجوم.
ورداً على سؤال وكالة فرانس برس الأحد حول تقارير إعلامية لبنانية أفادت بشن غارة إسرائيلية استهدفت مستودعاً للأسلحة في القنيطرة في هضبة الجولان، قال الجيش الإسرائيلي إنه لن «يعلّق».
احتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان خلال حرب العام 1967 ثم ضمتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي ككل.
ومنذ العام 1974، تقوم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم «يوندوف»، بدوريات في منطقة عازلة بين المنطقتين الخاضعتين للسيطرة الإسرائيلية والسورية.
في أغسطس 2014، هاجم مسلحون إسلاميون قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك وخطفوا أكثر من 40 جندياً فيجيا من صفوفها، واحتجزوهم لحوالى أسبوعين.