قال رئيس مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في مجموعة بنك الكويت الوطني محمد يوسف الخرافي، إن استراتيجية المجموعة تركّز على ثلاثة محاور أساسية، أولها محورية العميل عبر استخدام التكنولوجيا لتوفير تجارب شخصية وبديهية وسلسة عبر جميع نقاط الاتصال، فيما يتمثل المحور الثاني بالكفاءة التشغيلية من خلال أتمتة العمليات الذكية، وتحسين الإجراءات، وبناء منصات قابلة للتوسع لتقليل التكاليف وزيادة المرونة، فيما يركز المحور الثالث على اتخاذ القرارات بناءً على البيانات، عبر بناء قدرات قوية لتحليل البيانات لاستخلاص رؤى قابلة للتنفيذ، وتحسين اتخاذ القرارات، وفتح فرص عمل جديدة.وأضاف الخرافي، أن مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في «الوطني» تمتلك خريطة طريق واضحة، ونهجاً مرحلياً لتحقيق أهدافها يتكون من ثلاث مراحل، الأولى هي التمكين الرقمي، عن طريق تحديث الأنظمة الأساسية وبناء بنية تحتية قوية لتكنولوجيا المعلومات تدعم الابتكار المستقبلي، فيما تُعنى المرحلة الثانية بالابتكار والتكامل عبر توسيع عروض البنك الرقمية من خلال تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وواجهات برمجة التطبيقات، مع ضمان التكامل السلس بين القنوات المختلفة، أما المرحلة فهي التطور المستمر عبر غرس ثقافة المرونة والابتكار، حيث تتكيف التكنولوجيا والعمليات والأفراد باستمرار مع احتياجات العملاء والسوق المتغيرة.وأفاد بأن «الوطني» استطاع خلال العام 2024 الاحتفاظ بموقعه الريادي في الكويت والمنطقة، بعد أن ضخ استثمارات كبيرة في مجال التكنولوجيا والخدمات المصرفية الرقمية خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً حرص البنك على مواصلة الاستعداد لمستقبل التكنولوجيا المالية ومواكبة أحدث التطورات العالمية في هذا المجال.وبين الخرافي، أن البنك قام مطلع العام الحالي بإطلاق مبادرة تحولية أعادت صياغة نهجه التكنولوجي لدعم المرونة المؤسسية (Agile)، وأن هذه المبادرة أثمرت إعادة هيكلة شاملة لمنظومة التكنولوجيا داخل المجموعة، مما عزز بشكل كبير من قدرة البنك على التكيف السريع مع المتطلبات المتغيرة لمختلف قطاعات أعماله.وذكر أن «هذه الخطوة تمثل علامة فارقة في مسيرة البنك نحو تحقيق أحد أهدافه الرئيسية، الذي يتمثل في أن يصبح مؤسسة أكثر مرونة واستجابة للتغيرات، كما أنها تؤكد تفاؤلنا بدور هذه التحولات في تعزيز نجاحات البنك المستقبلية لما لها من دور جوهري في تحسين كفاءته التشغيلية، وترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي».ولفت إلى أن مجموعة العمليات وتقنية المعلومات تعمل على ترجمة استراتيجية التحول الرقمي للبنك إلى أهداف واضحة محددة، كما تركز على تبني ثقافة رقمية تمتد عبر مختلف إدارات البنك، من خلال الاهتمام بالتدريب وتبادل المعارف وتعزيز العقلية الرقمية لدى أكثر من 7000 موظف على مستوى مجموعة بنك الكويت الوطني»، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية توفر لجميع الموظفين مكتبة تعليمية رقمية شاملة، تركز على الابتكار وتطوير المنتجات الرقمية، والمدفوعات الرقمية، والتكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية المفتوحة، والمنهجيات المرنة، وتجربة العملاء الرقمية.
قال رئيس مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في مجموعة بنك الكويت الوطني محمد يوسف الخرافي، إن استراتيجية المجموعة تركّز على ثلاثة محاور أساسية، أولها محورية العميل عبر استخدام التكنولوجيا لتوفير تجارب شخصية وبديهية وسلسة عبر جميع نقاط الاتصال، فيما يتمثل المحور الثاني بالكفاءة التشغيلية من خلال أتمتة العمليات الذكية، وتحسين الإجراءات، وبناء منصات قابلة للتوسع لتقليل التكاليف وزيادة المرونة، فيما يركز المحور الثالث على اتخاذ القرارات بناءً على البيانات، عبر بناء قدرات قوية لتحليل البيانات لاستخلاص رؤى قابلة للتنفيذ، وتحسين اتخاذ القرارات، وفتح فرص عمل جديدة.
وأضاف الخرافي، أن مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في «الوطني» تمتلك خريطة طريق واضحة، ونهجاً مرحلياً لتحقيق أهدافها يتكون من ثلاث مراحل، الأولى هي التمكين الرقمي، عن طريق تحديث الأنظمة الأساسية وبناء بنية تحتية قوية لتكنولوجيا المعلومات تدعم الابتكار المستقبلي، فيما تُعنى المرحلة الثانية بالابتكار والتكامل عبر توسيع عروض البنك الرقمية من خلال تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وواجهات برمجة التطبيقات، مع ضمان التكامل السلس بين القنوات المختلفة، أما المرحلة فهي التطور المستمر عبر غرس ثقافة المرونة والابتكار، حيث تتكيف التكنولوجيا والعمليات والأفراد باستمرار مع احتياجات العملاء والسوق المتغيرة.
وأفاد بأن «الوطني» استطاع خلال العام 2024 الاحتفاظ بموقعه الريادي في الكويت والمنطقة، بعد أن ضخ استثمارات كبيرة في مجال التكنولوجيا والخدمات المصرفية الرقمية خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً حرص البنك على مواصلة الاستعداد لمستقبل التكنولوجيا المالية ومواكبة أحدث التطورات العالمية في هذا المجال.
وبين الخرافي، أن البنك قام مطلع العام الحالي بإطلاق مبادرة تحولية أعادت صياغة نهجه التكنولوجي لدعم المرونة المؤسسية (Agile)، وأن هذه المبادرة أثمرت إعادة هيكلة شاملة لمنظومة التكنولوجيا داخل المجموعة، مما عزز بشكل كبير من قدرة البنك على التكيف السريع مع المتطلبات المتغيرة لمختلف قطاعات أعماله.
وذكر أن «هذه الخطوة تمثل علامة فارقة في مسيرة البنك نحو تحقيق أحد أهدافه الرئيسية، الذي يتمثل في أن يصبح مؤسسة أكثر مرونة واستجابة للتغيرات، كما أنها تؤكد تفاؤلنا بدور هذه التحولات في تعزيز نجاحات البنك المستقبلية لما لها من دور جوهري في تحسين كفاءته التشغيلية، وترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي».
ولفت إلى أن مجموعة العمليات وتقنية المعلومات تعمل على ترجمة استراتيجية التحول الرقمي للبنك إلى أهداف واضحة محددة، كما تركز على تبني ثقافة رقمية تمتد عبر مختلف إدارات البنك، من خلال الاهتمام بالتدريب وتبادل المعارف وتعزيز العقلية الرقمية لدى أكثر من 7000 موظف على مستوى مجموعة بنك الكويت الوطني»، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية توفر لجميع الموظفين مكتبة تعليمية رقمية شاملة، تركز على الابتكار وتطوير المنتجات الرقمية، والمدفوعات الرقمية، والتكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية المفتوحة، والمنهجيات المرنة، وتجربة العملاء الرقمية.
وشدد الخرافي على حرص البنك الوطني على الالتزام بمواكبة أحدث الاتجاهات الرقمية العالمية المؤثرة على القطاع المصرفي، مع التركيز على إعداد بحوث وتقارير دقيقة تسلط الضوء على الاتجاهات الرئيسية التي تعيد تشكيل هذا القطاع، حيث تتناول هذه الدراسات أفضل الممارسات، والفجوات، والفرص المتاحة على المستوى العالمي، مبيناً أنه بالشراكة مع مركز التصميم التابع للبنك، تولي مجموعة العمليات وتقنية المعلومات الأولوية لتقديم تجربة مستخدم استثنائية مصممة لتلبية احتياجات عملاء البنك، مع إعداد أبحاث سوقية مكثفة واستشرافية وإشراك المستخدم النهائي في الاختبارات لتحديد المنتجات والخدمات الأكثر صلة بالعملاء، وتفضيلاتهم المستقبلية. وتابع أن «هذه المبادرات تزيد كفاءة الخدمات والمنتجات التي يقدمها بنك الكويت الوطني، لنعزز من خلال التنفيذ المنهجي لاستراتيجيتنا الرقمية الطموحة مكانة البنك كمؤسسة رائدة في مجال التكنولوجيا المالية، ونحقق هدفنا بأن لا نلبي فقط احتياجات عملائنا بل نتجاوز توقعاتهم، ونستشرف احتياجاتهم وتفضيلاتهم المستقبلية».
مسيرة الإنجازات تتواصل
وأشار إلى أن مجموعة العمليات وتقنية المعلومات أضافت العديد من الإنجازات في مسيرة التحول الرقمي لبنك الكويت الوطني خلال العام 2024، وكجزء من خطة مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة لبنك الكويت الوطني، أطلقت «العمليات وتقنية المعلومات» خلال العام 2024 مبادرة لتعزيز القدرات الرقمية للفروع الخارجية من خلال الاستفادة من الأصول التكنولوجية المملوكة للبنك في الكويت، بهدف تقديم أحدث القنوات الرقمية للفروع الخارجية، مما يعزز التجربة المصرفية لعملاء البنك أينما كانوا بشكل غير مسبوق، حيث تمثل هذه المبادرة خطوة جديدة في التزام بنك الكويت الوطني بالابتكار وترسيخاً لمكانته الريادية في قطاع الخدمات المصرفية الرقمية، سواء على المستوى المحلي أو في الأسواق الدولية التي يعمل بها.
وأحرز «الوطني» تقدماً ملموساً في مسيرة التحول الرقمي في فروعه الخارجية - بصفة عامة، من خلال تبني أحدث التقنيات والقنوات الرقمية لتحسين العمليات المصرفية وتعزيز تجربة العملاء، حيث لاقت مبادرات البنك الرقمية استحساناً كبيراً، مما ساهم في تعزيز حصصه السوقية في القطاع المصرفي للدول التي توجد بها تلك الفروع.
«الوطني عبر الموبايل»
وشهد برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، الذي يعد أعلى تطبيقات الهاتف النقال تقييماً في الكويت في مجال الخدمات المصرفية الرقمية، تطوراً كبيراً خلال عام 2024 من حيث تحسين الخدمات القائمة وتقديم المزيد من الميزات لعملاء البنك باستخدام منهجية Agile الجديدة التي تم تطبيقها مؤخراً.
وتأكيداً على مدى الثقة التي تحظى بها القنوات الرقمية لبنك الكويت الوطني، بلغت حصة المعاملات المصرفية التي تم إجراؤها عبر القنوات الرقمية للبنك (بما في ذلك جميع قنوات الخدمة الذاتية) 97.9 في المئة من إجمالي المعاملات المصرفية.
الذكاء الاصطناعي والأتمتة
وأطلق بنك الكويت الوطني برنامج «أتمتة سير العمل» الخاص بالموافقة على الطلبات، في خطوة استراتيجية نحو تبسيط العمليات المختلفة وتحسين الكفاءة التشغيلية.
كما سجل «الوطني» إنجازاً بارزاً آخر فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي وأتمتة العمليات المصرفية، من خلال تنفيذ 102 عملية تقنية باستخدام أتمتة العمليات الروبوتية (RPA) وتحقيق نسبة نجاح بلغت 98 في المئة.
منصة «فكرة»
وأطلقت مجموعة العمليات وتقنية المعلومات في بنك الكويت الوطني مؤخراً المنصة الابتكارية «فكرة»، والتي تهدف إلى تعزيز بيئة تفاعلية لتبادل الأفكار الإبداعية بين الموظفين. وتعتمد المنصة على تقنيات متطورة مثل العصف الذهني وتعليمات مخصصة لتسهيل توليد المفاهيم الجديدة وتحفيز التفكير الابتكاري، مما يخلق بيئة ديناميكية تتيح للموظفين عرض أفكارهم بفعالية.
التحويلات الدولية
ويقدم «الوطني» واحدة من أفضل خدمات التحويلات الدولية في المنطقة، مستفيداً من البيئة التنظيمية والرقابية المتميزة التي يوفرها بنك الكويت المركزي، حيث يتم تنفيذ أكثر من 90 في المئة من التحويلات بشكل فوري. وفي حالة المعالجة المباشرة STP، يتم إيداع الأموال في حساب المستفيد في غضون دقائق معدودة. ويعتمد البنك على أحدث التقنيات لتمكين العملاء من تتبع تحويلاتهم بسهولة وشفافية، حيث يوفر متتبع GPI للتحويلات الصادرة ومتتبع Swift4C للتحويلات الواردة معلومات دقيقة وفي الوقت الفعلي عن حالة التحويلات، كما يمكن للعملاء الاطلاع على تحديثات معاملاتهم عبر القنوات الإلكترونية المختلفة. ولتعزيز تجربة العملاء، يقوم البنك بإبلاغ المستفيدين بشكل استباقي بالرصيد النهائي بمجرد تسليم الدفعة، من خلال رسائل نصية قصيرة أو إشعارات فورية.
وبلغ معدل المعالجة المباشرة للتحويلات المجمعة الصادرة بالعملة الأجنبية والواردة بالدينار الكويتي نحو 97 في المئة، في حين بلغ معدل المعالجة المباشرة للتحويلات المجمعة الواردة بكل من العملة الأجنبية والدينار الكويتي 96 في المئة.
على صعيد متصل، وتحت رقابة وإشراف بنك الكويت المركزي، عزز «الوطني» خدماته المصرفية بإطلاق آلية تسوية «ومض» على مدار الساعة للتحويلات منخفضة القيمة، كما أطلق البنك خدمة «آفاق» المبتكرة لتحويل الأموال إلى دول مجلس التعاون الخليجي من خلال برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل، حيث تتيح هذه الخدمة تسوية شبه فورية للتحويلات.
الأمن السيبراني ومكافحة الاحتيال
ويطبق «الوطني» إطار عمل استباقي للأمن السيبراني متبعاً أفضل المعايير العالمية التي تواكب التطور المستمر للتهديدات الرقمية، وبما يتوافق مع الإطار الاستراتيجي للأمن السيبراني للقطاع المصرفي الذي أصدره بنك الكويت المركزي في فبراير 2020.
ويدعم البنك هذا الإطار باستراتيجية شاملة تركز على حوكمة البيانات وخصوصيتها وأمانها، كما يعتمد على تقنيات أمنية متقدمة لحماية واجهاته الرقمية، والتي تخضع بانتظام لتقييمات دقيقة من قبل جهات تدقيق داخلية وخارجية.
ويضمن «الوطني» مراقبة مستمرة لقنواته الرقمية على مدار الساعة من خلال مركز العمليات الأمنية، تدعمها خطط استجابة متكاملة وواضحة المعالم للتعامل بكفاءة مع أي حوادث سيبرانية محتملة.
وفي خطوة جديدة لتعزيز حماية العملاء ومعالجة عمليات الاحتيال المالي، تم إنشاء الغرفة الافتراضية في 7 ديسمبر 2023، تفعيلاً لتوجيهات بنك الكويت المركزي، والتي تعمل على مدار الساعة لتقديم دعم فوري ومتكامل للتعامل مع حالات الاحتيال، ما يعكس دور البنوك الحيوي في تعزيز الأمن المالي.
وتتعامل الغرفة الافتراضية بالتنسيق مع إدارة التحقيقات الجنائية والبنوك المحلية مع الحالات الاحتيالية بفعالية وسرعة على مدار الساعة. كما يتم تطبيق القيود القانونية اللازمة بناءً على قرارات النيابة العامة، مع متابعة دقيقة للمبالغ المرتبطة بعمليات الاحتيال، سواء كانت داخل بنك الكويت الوطني أو خارجه، باستخدام أنظمة متطورة للإبلاغ عن العمليات المشبوهة.
أكاديمية الوطني للتكنولوجيا
وبالتعاون بين مجموعة العمليات وتقنية المعلومات والموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، وحرصاً من البنك على مواكبة التطور الرقمي في مجالات التكنولوجيا وأمن المعلومات والبيانات، تم تدشين أكاديمية الوطني للتكنولوجيا العام الماضي مع مجموعة من 10 متدربين في الدفعة الأولى، حيث حققت الأكاديمية في عامها الأول نجاحاً ملحوظاً، بينما تستهدف الأكاديمية تأهيل 15 متدرباً هذا العام.
استقطاب العنصر النسائي
وحرصاً من بنك الكويت الوطني على استقطاب العنصر النسائي في قطاع التكنولوجيا، أطلقت مجموعة العمليات وتقنية المعلومات مؤخراً برنامج «المرأة في التكنولوجيا»، الذي يهدف إلى تعزيز القيادات النسائية ودعم التنوع داخل البنك.
وشهد عام 2024 ارتفاعاً ملحوظاً في تمثيل المرأة عبر مختلف المستويات بـ«الوطني»، بما في ذلك المناصب التقنية والقيادية، ما يعكس التزام البنك الراسخ بقيم التنوع والشمول، وإيمانه بأن فرق العمل التي تتسم بالتنوع تساهم بشكل مباشر في تحقيق نتائج أعمال إيجابية ومستدامة.
تكنولوجيا البنية الأساسية
بينما يواصل «الوطني» الابتكار وتحسين خدماته التكنولوجية والرقمية، من خلال توحيد البنى التحتية والتقنيات المستخدمة، والاستثمار في المبادرات الجديدة وأحدث منظومات الأمن السيبراني، تظل تكنولوجيا البنية الأساسية هي حجر الأساس التي تدفع أجندات التكنولوجيا والرقمية.
وخلال عام 2024، ركزت مجموعة العمليات وتقنية المعلومات على استقرار البنية الأساسية لمركز المعلومات في البنك، المصنف ضمن المستوى الثالث، من خلال الاستثمار في مبادرات تحديث التكنولوجيا، إضافة إلى ترقية المكونات والأنظمة الرقمية. من ناحية أخرى، تعمل المجموعة على تعزيز أتمتة البنية الأساسية، بالإضافة إلى تبني منهجية الخدمة الذاتية لتسريع وتبسيط طلبات المستخدمين.
أرقام ومؤشرات
• برنامج خدمة الوطني عبر الموبايل أعلى تطبيقات الهاتف النقال تقييماً بالكويت في مجال الخدمات المصرفية الرقمية.
• 97.9% حصة المعاملات المصرفية التي تم إجراؤها عبر قنوات «الوطني» الرقمية من إجمالي المعاملات المنجزة.
• 102 عملية تقنية نُفّذت باستخدام أتمتة العمليات الروبوتية (RPA) بنسبة نجاح بلغت 98%.
• الأتمتة قلصت استخدام الورق بنحو 6.3 ملايين ورقة، ووفرت أكثر من 200 ألف ساعة عمل، وحسّنت وقت الاستجابة بنسبة 90%، وقللت الانبعاثات الكربونية.
• التحويلات عبر «ومض» تعادل 3 أضعاف حجم التحويلات القياسية بالدينار من مختلف القنوات.