شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورة الحوار بين مختلف أطياف المجتمع السوري للتوصل إلى تفاهم، معرباً عن أمله في أن يتمكن الشعب بعد انتهاء الصراعات في هذا البلد من تقرير مستقبل سورية ونظامها السياسي بعيداً عن التدخلات الأجنبية.
وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أكد الرئيس الإيراني في اجتماع الوفد الحكومي مساء الأحد، في إشارة إلى التطورات في سورية، على ضرورة الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها وأوضح أن إن الشعب السوري هو الذي يجب أن يكون مسؤولاً عن مستقبل هذا البلد ونظامه السياسي والحكومي.
وأشار الرئيس إلى ضرورة الحوار بين مختلف أطياف المجتمع السوري للتوصل إلى تفاهم معرباً عن أمله في أن ينتهي الصراع العسكري والعنف في أقرب وقت ممكن ليعيش الشعب السوري في بيئة سلمية بعيداً عن أي عنف. والمخاوف أو التدخلات الخارجية المدمرة لتحديد مصيرهم، واتخاذ القرار الذي يليق بشعب سورية العظيم.
كما أشار بزشكيان إلى أهمية ضمان أمن جميع المواطنين والمقيمين السوريين وحماية الأماكن المقدسة والأماكن والبعثات الدبلوماسية والقنصلية وفقاً للقانون الدولي، مؤكداً استمرار إيران في المشاورات الدبلوماسية مع الأطراف المعنية والأمم المتحدة من أجل المساعدة في استقرار الوضع والحفاظ على استقرار وأمن المنطقة.
وأدان الرئيس الإيراني بشدة قيام الكيان الصهيوني بمهاجمة الأراضي السورية، حيث الرئيس إلى يقظة جميع الأطراف في سورية وكذلك دول المنطقة ضد استغلال الاحتلال لتحقيق طموحاته التوسعية وغير القانونية تجاه دول المنطقة.