في النقاش الدائر في ألمانيا حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، حذرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر من تداعيات ذلك على سوق العمل الألماني.وفي أعقاب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الألماني، قالت فيزر في برلين اليوم الأربعاء «ستتعطل مجالات كاملة في قطاع الصحة إذا غادر جميع السوريين الذين يعملون هنا البلاد الآن».
في النقاش الدائر في ألمانيا حول إمكانية عودة اللاجئين السوريين بعد الإطاحة بحكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، حذرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر من تداعيات ذلك على سوق العمل الألماني.
وفي أعقاب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الألماني، قالت فيزر في برلين اليوم الأربعاء «ستتعطل مجالات كاملة في قطاع الصحة إذا غادر جميع السوريين الذين يعملون هنا البلاد الآن».
وأوضحت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي:«ما يهمنا هو أن نقدم للسوريين الذين يعيشون هنا، ولديهم وظائف، واندمجوا في المجتمع، ولم يرتكبوا جرائم، وأطفالهم يذهبون إلى المدارس، فرصة البقاء هنا والتواجد من أجل اقتصادنا».
وأكدت فيزر أنه ليس من الممكن بعد إجراء تقييم موثوق للوضع في سورية بعد أيام قليلة من التغيير المفاجئ الذي حدث هناك. وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين قرر أول أمس الاثنين تعليق البت في طلبات اللجوء المقدمة من أشخاص من سورية مؤقتا بسبب التطورات الديناميكية. ومع ذلك، يمكن للوافدين الجدد تقديم طلبات لجوء، حسبما صرحت وزيرة الداخلية. من جهته، كان وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ (أيضا من الحزب الاشتراكي) أدلى بتصريحات مشابهة لتصريحات فيزر.
وأشار على منصة «إكس» إلى أن أكثر من 6000 طبيب سوري يعملون حاليا في ألمانيا، لافتا إلى أنهم مندمجون بشكل كامل في المجتمع الألماني وأنه لا غنى عنهم في تقديم الرعاية الصحية.