أكد رئيسا وزراء مصر وقطر تطلعهما لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولاسيما في حفز الاستثمارات القطرية في مصر.
والتقى رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في الدوحة الأحد، نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وأكد اهتمام مصر بدعم وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة ما يتعلق بالاستثمارات القطرية في عدد من القطاعات بمصر، مُشيرا إلى التوافق بين القيادة السياسية في البلدين على توسيع أطر التعاون بين الجانبين.
وأعرب رئيس الوزراء المصري، عن تطلعه لاستثمار التواصل بين الجانبين خلال الفترة المقبلة لتنفيذ مختلف الرؤى والمقترحات التي تمت مناقشتها، لافتا إلى وجود العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتطلع مصر للتعاون مع الأشقاء في قطر بشأنها.
من جهته، أكد رئيس الحكومة القطرية، عمق العلاقات بين البلدين وحرص الجانبين على توثيق هذه العلاقات، معربا عن تطلعه لتعميق التعاون الثنائي، وزيادة الاستثمارات المشتركة بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
ويشارك مدبولي، نيابة عن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في أعمال النسخة الثانية والعشرين من منتدى الدوحة 2024، الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة يومي 7 و8 ديسمبر الجاري.
والتقى أمس، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي أكد حرصه على استمرار فتح قنوات اتصال دائمة مع الدولة المصرية، كما أعرب تقديره للدور المُهم والريادي الذي تلعبه الدولة المصرية في محيطها العالمي والإقليمي، في ضوء التطورات الحالية التي يشهدها الإقليم، بحسب بيان للحكومة المصرية.
كما أشار "تميم" إلى زيارة رئيس الوزراء القطري الأخيرة إلى مصر، مؤكدا ضرورة البناء على هذه الزيارة واستكمال العمل على ملفات التعاون المشترك بين البلدين.
وزار بن عبدالرحمن، القاهرة نهاية نوفمبر الماضي، وأعلن رئيس الوزراء المصري عقب الزيارة، أن أحد مجالات التعاون المشتركة بين مصر وقطر خلال المرحلة المقبلة سيكون من خلال "مشروع استثمار عقاري مهم للغاية في منطقة الساحل الشمالي".
وأوضح مدبولي، بحسب بيان لمجلس الوزراء المصري، أن هناك طلبا من الجانب القطري بشأن فرص استثمارية في قطاع السياحة والضيافة في منطقة الساحل الشمالي، مؤكدا ترحيب الحكومة المصرية بهذه الرغبة من "الأشقاء القطريين".
المصدر: RT