الدوحة - الخليج أونلاين
يتضمن برنامج القمة 76 متحدثاً ومحاوراً، يشرفون على مناقشة أكثر من 7 مواضيع موزعة على 4 مسارح مختلفة.
انطلقت فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 في قطر، اليوم الثلاثاء، تحت شعار "وضع الإنسانية محوراً لتطورات الذكاء الاصطناعي".
وحضر حفل افتتاح القمة، التي تعد القمة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين من داخل قطر وخارجها، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "قنا".
ودشن رئيس وزراء قطر المشروع العربي للذكاء الاصطناعي "فنار"، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي عالمياً، حيث تم تطويره بالتعاون بين معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتركز القمة على مناقشة القضايا المحورية المتعلقة باستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على أربعة محاور رئيسية تشمل "الحوكمة المسؤولة، والذكاء الاصطناعي التوليدي، وتسريع تبني الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وتكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي مع حياة الإنسان".
وتشهد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تقام على مدى يومين، إقبالاً كبيراً، مع بيع ما يقرب من 3 آلاف تذكرة، حيث يمثل المشاركون الدوليون 44% من إجمالي الحضور، مما يعكس البعد العالمي للحدث.
ويتضمن برنامج القمة 76 متحدثاً ومحاوراً، يشرفون على مناقشة أكثر من 7 مواضيع موزعة على 4 مسارح مختلفة، كما يشارك 3 متحدثين رئيسيين في تقديم رؤى متميزة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي.
وتحظى القمة بدعم 27 راعياً وشريكاً، مع تسليط الضوء على الابتكار من خلال استضافة 25 شركة ناشئة لعرض مشاريعها وأفكارها الرائدة.
من جانبه، قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري في تغريدة عبر حسابه في منصة "إكس": "شهدنا اليوم تنظيم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وتدشين مشروع (فنار) كخطوة استراتيجية تعكس تطلعنا إلى تحقيق تنمية مستدامة في مجال التحول الرقمي الشامل والذكاء الاصطناعي، وللمساهمة في تعزيز مكانة دولة قطر عالمياً".
وتشكل القمة حدثاً محورياً يعزز مكانة قطر كمركز إقليمي وعالمي للابتكار والتكنولوجيا، وباستضافتها لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تجسد القمة رؤية قطر الوطنية 2030، والتزامها بالتحول الرقمي وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.
وتوفر القمة منصة استثنائية لتبادل الأفكار والخبرات بين خبراء وقادة الذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم، مما يساهم في بناء شراكات استراتيجية تعزز استخدامات الذكاء الاصطناعي في المنطقة.