رحب الأزهر الشريف باتفاق وقف العدوان على غزة ، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني الأبيّ، ووفائه لأرضه وتشبثه بتراب وطنه ، واستبسال الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في الدفاع عن وطنهم، رغم ما تعرَّضوا له من إرهاب بشع تجرّد من كل تعاليم الدين والأخلاق.
وهنأ الأزهر الشعب الفلسطيني، بنجاح الجهود القطرية المصرية التي أفضت إلى مبادرة وقف العدوان على غزة.
وأعلنت مؤسسة الأزهر أن جهودها مسخرة لإغاثة الشعب الفلسطيني.
ودعا الأزهر في بيان له، “كل شرفاء العالم لاستنفار جهود الإغاثة الإنسانية، واتخاذ كافة الإجراءات لسرعة إنقاذ الجرحى والمصابين”، مؤكدًا “تأهيل كل مستشفياته ووضعها على أُهبة الاستعداد لاستقبال الجرحى، وجاهزيتها للتعامل مع الحالات الحرجة، إضافة إلى تكثيف قوافله الإغاثية من خلال بيت الزكاة والصدقات، في إطار الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني”. وفقا لوسائل إعلام مصرية.
وحيا الأزهر “صمود الشعب الفلسطيني الأبي، ووفاءه لأرضه وتشبثه بتراب وطنه، ومقاومته، واستبسال الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في الدفاع عن وطنهم رغم ما تعرضوا له من إرهاب بشع تجرد من كل تعاليم الدين والأخلاق”.
ودعا الأزهر الله عز وجل أن “يجعل دماء الشهداء الزكية خطوة على طريق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه وأرضه ومقدراته، مؤكدًا أن أرواح شهداء غزة ستظل محفورة في تاريخ نضالات الشعوب ضد الظلم بكل فخر وشرف، وستظل بمشيئة الله مصدر إلهام في استمرار النضال الفلسطيني المشروع حتى استعادة الحق الفلسطيني كاملا بإذن الله”.
وأعلنت قطر أمس نجاح جهود الوساطة المشتركة التي قامت بها بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل إلى اتفاق بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.
