ترأس سعادة السيد محمد بن حسن المالكي، وكيل وزارة التجارة والصناعة، وسعادة السيدة ابتسام بنت أحمد الفروجية، وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار بسلطنة عُمان الشقيقة، أعمال الملتقى الاستثماري القطري العُماني - قطر، الذي انعقد أمس الخميس في الدوحة.
شهد اللقاء مشاركة ممثلين عن الجهات الحكومية، وعدد من كبار رجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء وممثلي كبرى الشركات القطرية والعُمانية المتخصصة في المجالات المختلفة، ويُعد اللقاء خطوة مهمة نحو تعزيز وتنمية الاستثمارات البينية المشتركة، واستكشاف الفرص الواعدة للتعاون في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك. ويأتي انعقاد الملتقى في إطار تأكيد الجانبين على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بما يلبي تطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين، ويدفع العلاقات نحو مزيد من التكامل والازدهار، بما يتماشى مع رؤيتي البلدين لمستقبل أكثر ترابطاً ونمواً.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة أن العلاقات بين دولة قطر وسلطنة عُمان ترتكز على أسس تاريخية ومصير مشترك، مشيرا إلى أن اللقاء يمثل منصة مهمة لاستكشاف الفرص الاستثمارية وبحث مجالات التعاون التي تخدم المصالح المشتركة لقطاع الأعمال والشركات في البلدين، مع التركيز على تحفيز تدفق الاستثمارات المتبادلة، وتعزيز الشراكات في القطاعات الحيوية. وأوضح سعادته أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 1.2 مليار دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، مقارنة بـ 1.4 مليار دولار في عام 2023، معرباً عن تطلعه إلى الدور المحوري للقطاع الخاص القطري والعُماني في زيادة هذا التبادل وزيادة حجمه. وفي ختام كلمته، دعا سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة قطاعات الأعمال في البلدين إلى استثمار فرصة عقد هذا الملتقى لتطوير شراكات استراتيجية تخدم الأهداف المشتركة وتلبي الطموحات المستقبلية.
وتم خلال أعمال الملتقى تسليط الضوء على مميزات بيئة الأعمال في دولة قطر وسلطنة عُمان، هذا بالإضافة إلى عقد عدد من الاجتماعات الثنائية بين ممثلي القطاع الخاص القطري وعدد من الشركات العُمانية، تم خلالها مناقشة فرص التعاون في قطاعات واعدة مثل الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والسياحة، وبحث آليات إقامة شراكات استثمارية جديدة تخدم تطلعات البلدين.