■ جاهزون لإحداث نظرة متعمقة في مجالي المال والأعمال
■ البرنامج يستقبل 83 متخصصاً من 12 دولة
■ 68 % من المشاركين في برنامج القادة الناشئين سيدات
أكد مشاركو الدفعة الأولى في مسار القادة الناشئين لبرنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي بجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في الدوحة أنّ البرنامج الجديد يعزز مهارات القيادة والابتكار، ويوفر فرصة برنامج مرن بدوام جزئي، مما يمكّن المشاركين من تحقيق حلمهم في متابعة دراستهم مع الاستمرار في مسيرتهم المهنية.
وقالوا في لقاءات للشرق: إنّ البرنامج يزود القادة الناشئين بالنظرة المتعمقة في المجال المالي، والمهارات الأساسية في مجال الأعمال، ويعزز قدراتهم على اتخاذ القرارات الإستراتيجية وتحقيق التميز التشغيلي.
وكانت الجامعة قد أعلنت عن انطلاق مسار القادة الناشئين. واستقبل البرنامج 83 متخصصاً من 12 دولة، بما فيها دولة قطر والمملكة المتحدة وفرنسا والأردن والمملكة العربية السعودية، وتشكل السيدات منهم 68 %، منهن 63 % قطريات.
كما يزود البرنامج القادة الناشئين بالنظرة المتعمقة في المجال المالي، والمهارات الأساسية في مجال الأعمال، ويعزز قدراتهم على اتخاذ القرارات الإستراتيجية وتحقيق التميز التشغيلي، ويتضمن وحدات تعليمية في كل من الدوحة ودبي ولندن، ويتمحور حول التعليم التجريبي العملي، حيث يشمل جولات ميدانية ودراسات حالة تقدمها مجموعة من قادة القطاعات.
- عبدالعزيز آل ثاني: مهارات قيادية تجعلني قادراً على اتخاذ القرارات
قال الشيخ عبد العزيز محمد عبد العزيز آل ثاني من تخصص القادة الناشئين ـ ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي جامعة HEC: تعتبر الجامعة من أعرق الجامعات في مجال إدارة الأعمال، ولها تاريخ عريق يمتد منذ ١٨٨١م، ومصنفة الثالثة على مستوى العالم، والأولى على المستوى الأوروبي، وذلك حسب تخصص إدارة الأعمال والدراسات التنفيذية، كما تناسب أوقات الجامعة الموظفين العاملين، مما أتاح لي فرصة استكمال الدراسات العليا واكتساب الخبرة من تخصص برنامج القادة الناشئين.
وقد سعدت بقبولي في الجامعة لأنني سأكتسب المهارات وأعمل على تنميتها في البرنامج، ووجود خبرات من مختلف المجالات يعزز البيئة التعليمية والاستفادة من الخبرات المتبادلة وتوسيع آفاقي الثقافية والمهارات في العمل الجماعي مع أشخاص من ثقافات مختلفة.
كما يوفر البرنامج المهارات والمعرفة التي أحتاجها للتقدم في مسيرتي المهنية كوني أعمل في مجال التدقيق الداخلي، وهذا يتطلب تنمية الأفكار الإستراتيجية وحل المشكلات ورفع التوصيات لمجلس الإدارة.
وبالنسبة لشبكة الخريجين، سيتيح لي بناء شبكة قوية لبناء علاقات مهنية مما يدعم تحقيق أهدافي على المدى البعيد، وعلى المستوى الشخصي، سأكتسب مهارات قيادية تجعلني أكثر قدرة على اتخاذ القرارات الإستراتيجية اللازمة بثقة.
- زلفه آل ثاني: الرؤى المتجددة ضرورة لبناء بيئة محفزة
قالت الشيخة زلفه آل ثاني المؤسس والرئيس التنفيذي لعلامة POSE للملابس النسائية ومن الدفعة الأولى للقادة الناشئين: اخترت دراسة ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في جامعة HEC Paris، لأنها تمثل قمة التعليم المهني الطموح، فالمستوى العالي من الخبرة والتعليم الذي يقدمه الأساتذة في الجامعة ملهم بشكل كبير، كما أنّ الطبيعة التفاعلية والديناميكية للدراسة تخلق بيئة محفزة تتيح لي مواجهة تحديات مستمرة في التفكير النقدي وتطبيق حلول عملية واقعية.
وأضافت أنها تطمح إلى اكتساب ليست المعرفة فقط، بل المهارات والأدوات العملية التي تمكنها من التفوق في بيئة الأعمال الديناميكية اليوم، ويتميز البرنامج بتركيزه على التعلم التجريبي، بعيدًا عن الحفظ النظري للمفاهيم، فهو يعتمد على تطبيق المبادئ في سياقات العالم الحقيقي من خلال ورش العمل والمناقشات التفاعلية.
ويضمن هذا النهج العملي أن نكون كمحترفين مجهزين بأحدث الإستراتيجيات والرؤى المتجددة، وجاهزين لمواجهة التحديات الفعلية في صناعاتنا، وتتجاوز الجامعة التعليم التقليدي وتهدف إلى تدريب الجيل القادم من القادة على التفكير النقدي، التكيف السريع، والتنفيذ الفعّال.
وقالت عن الطموحات: طموحاتي المهنية المستقبلية تتمحور حول علامتي التجارية POSE، بالنسبة لي، الهدف ليس فقط بيع الملابس، بل خلق مساحة فريدة في صناعة الأزياء، وأطمح إلى بناء علامة تجارية تساهم في جمع الناس معًا وتروي قصصًا مؤثرة تتفاعل معهم بعمق. كما يتعلق الأمر بابتكار أسلوب حياة وإحساس بالهدف، حيث تتحول الموضة إلى وسيلة للتواصل، الإلهام، والتوحيد. هدفي هو تصميم أكثر من مجرد ملابس؛ بل إنشاء عالم يلامس القلوب ويشجع الناس على التكاتف من أجل قضية أكبر.
- محمد السوج: تلائم احتياجات سوق العمل الحالي
قال السيد محمد السوج: تخصصي هو إدارة الأعمال التنفيذية (Executive MBA) في الجامعة حيث يركز البرنامج على تطوير المهارات القيادية والتعرف على أحدث الأساليب في الإستراتيجيات التنافسية والتسويق الرقمي وإدارة العمليات والأداء المؤسسي، إضافة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية والأخلاقيات في عالم الأعمال.
وأكملت مساري لأنه فرصة لتعميق فهمي للإدارة الحديثة وتعلم أحدث الأساليب في القيادة والإستراتيجيات التنظيمية، مع تطبيق عملي لمفاهيم الابتكار والتحول الرقمي، ويمزج البرنامج بين الجانب النظري والعملي، مما يمكنني من تطوير مهارات شاملة تلائم احتياجات سوق العمل الحالي.
وأضاف قائلاً: بعد التخرج أتوقع أن يوفر لي البرنامج قاعدة قوية في الإدارة التنفيذية والتخطيط الإستراتيجي، بالإضافة إلى تحسين مهاراتي في إدارة المشروعات والتكيف السريع مع المتغيرات، وهذا المزيج من المعارف والخبرات سيعزز قدرتي على قيادة الفرق المتعددة الثقافات وتحقيق نمو مستدام في أي بيئة عمل.
وقال: البرنامج يزودني برؤية عالمية حول إدارة الأعمال، ويعزز قدراتي في التفكير الإستراتيجي وحل المشكلات والتفاوض. كما أن الدورات المتعلقة بالتطور وورش العمل المتعددة في البرنامج تسهم في تطوير مهاراتي الشخصية والمهنية، وتحسين مهارات التواصل والإدارة تحت الضغط.
وأشار إلى إسهامات البرنامج في سوق العمل، وقال: سأطبق ما تعلمته في الإستراتيجيات التنافسية والتسويق والابتكار لدعم نمو مجالي العملي وتطوير حلول إبداعية للتحديات التي تواجهها المنظمات في ظل التغيير السريع، كما أسعى للإسهام في خلق ثقافة ريادية داخل المؤسسات وتشجيع الفرق على تبني التقنيات الحديثة وتحسين العمليات التشغيلية بطرق فعالة ومستدامة.
