القدس المحتلة - الخليج أونلاين
مصدر إسرائيلي: "وافقت حماس على وقف تدريجي للحرب، لكنها تصر على تعهد إسرائيلي بوقف شامل للحرب"
قالت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء أمس الاثنين، إن وفداً إسرائيلياً سافر إلى قطر "بتفويض محدود" على وقع مفاوضات وصفتها بـ "المتقدمة جداً مع حركة حماس" للدفع نحو صفقة لتبادل الأسرى.
ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه ادعاءه أن تل أبيب "تعمل على التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين خلال هذا الشهر، لكن ربما تدخل حيز التنفيذ قبل 20 يناير، تاريخ دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".
ووفق هيئة البث فإنه "رغم استمرار الخلافات فإنهم في إسرائيل ما زالوا يقولون إنه تم إحراز تقدم ملموس أمام حماس والوسطاء، وإن محادثات متقدمة للغاية تجري".
وقالت: إن "وفداً إسرائيليا غادر إلى قطر"، لكنها نقلت عن المسؤول الإسرائيلي أن الوفد "سافر بتفويض محدود".
وفي السياق نقلت الهيئة عن مصادر مطلعة على المفاوضات ادعاءها أن حماس "تصر على أن يكون عدد المختطفين المشمولين بالمرحلة الإنسانية (تشمل النساء وكبار السن والجرحى) أقل مما تطالب به إسرائيل".
ووفق الهيئة، "وافقت حماس على وقف تدريجي للحرب، لكنها تصر على تعهد إسرائيلي بوقف شامل للحرب، بما في ذلك الحصول على ضمانات دولية".
وتبذل قطر ومصر والولايات المتحدة جهوداً كبيرة، خلال الأسابيع الماضية، للتوصل إلى صفقة تنهي الحرب في قطاع غزة المدمر، والمستمرة منذ أكتوبر 2023.
يذكر أنه لا يزال نحو 100 أسير إسرائيلي محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وسط تقديرات إسرائيلية بأن نصفهم لقوا حتفهم، بينما يقبع في سجون الاحتلال آلاف الأسرى الفلسطينيين منذ سنوات طويلة.