انطلقت صباح أمس بالدوحة أعمال ورشة العمل الإقليمية حول تعزيز الاتصال والتعاون بين شركات الطيران ووحدات معلومات الركاب، والتي يأتي تنظيمها بالتعاون والتنسيق بين مكتب مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة (UNOCT) ووكالة الأمم المتحدة للهجرة (IOM)، واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية، ويشارك فيها خبراء مختصون من الدول العربية والإقليمية، إلى جانب مشاركة عدد من الجهات بالدولة.
حضر افتتاح الورشة عدد من المسؤولين في وزارة الداخلية وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب وتناقش الورشة على مدى يومين عدة موضوعات حول مجالات الربط بين شركات الطيران ووحدات معلومات الركاب والتجارب الدولية حول معالجة بيانات المسافرين وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة.

في بداية الورشة أكد العقيد خالد علي الكعبي أمين سر اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، حرص قطر على المساهمة في دعم كافة المبادرات الدولية التي تنظمها الأمم المتحدة ومكاتبها المختلفة، وخاصة المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن الورشة تأتي في إطار برنامج الأمم المتحدة لمكافحة سفر الإرهابيين، بهدف منع تحركات الإرهابيين عبر الحدود، والكشف عن الأنشطة الإرهابية المحتملة، ومنع التهديدات قبل وقوعها، من خلال تعزيز آليات التعاون وتبادل المعلومات.
وأوضح أن دولة قطر عملت على تعزيز الأطر التشريعية والتنظيمية بما يتماشى مع الركائز الأربع لإستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب بما يتماشى مع التزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، واحترامها للقوانين الوطنية المتعلقة بحماية الخصوصية وبيانات الأفراد.

ولفت أمين سر اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب إلى التزام قطر الراسخ بدعم جهود الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من خلال شراكتها المتميزة مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ودعم جهود البرامج والمبادرات التي يعززها المكتب، عبر مشاريع بناء القدرات وبرامج الوقاية من التطرف العنيف، ومنها إنشاء المركز الدولي للرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في الدوحة عام 2020، ليكون منصة عالمية لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التطرف العنيف.





من جانبها ألقت السيدة إيڤا ناقڤي، رئيسة بعثة الأمم المتحدة للهجرة كلمة أعربت فيها عن سعادتها لتنظيم هذه الورشة المهمة في دولة قطر بهدف تعزيز الاتصال بين شركات الطيران ووحدات معلومات الركاب والتي تأتي كثمرة تعاون بناء بين وكالة الأمم المتحدة للهجرة واللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب ووزارة الداخلية ومكتب مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة (UNOCT) مشيرة إلى أنها فرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء المعنيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخبراء الدوليين.