■ عمان تشيد بجهود قطر في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
■ مسقط تؤكد أهمية دور قطر في تحقيق العودة إلى الهدوء المستدام بالمنطقة
■ التشديد على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية
■ تشجيع القطاعين العام والخاص لتنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية
■ أهمية تسوية الصراعات والخلافات بالطرق السلمية
■ تعزيز الحوار والتعاون الدولي لدعم جهود الاستقرار في المنطقة والعالم
■ تكثيف التشاور وتنسيق المواقف لخدمة المصالح المشتركة ودعم الاستقرار
صدر بيان مشترك بين دولة قطر وسلطنة عمان، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى سلطنة عمان الشقيقة.
وفيما يلي نص البيان:
انطلاقا من الروابط التاريخية الراسخة بين دولة قطر وسلطنة عمان والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان، وتعزيزا للعلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم أخاه حضرة صاحب السمو الذي حل ضيفا عزيزا على سلطنة عمان على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة دولة يومي الثلاثاء والأربعاء بتاريخ 28 – 29 رجب 1446هـ الموافق 28 – 29 يناير 2025م.
عقدت خلال الزيارة مباحثات ثنائية موسعة في جو سادته روح الأخوة الصادقة استعرضت خلالها مسيرة العمل المشترك والتعاون الثنائي الوثيق ومتانة الوشائج القائمة بين الجانبين. وأشاد القائدان بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وشددا على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية، من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص لتنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يلبي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.
وقد شهدت الزيارة توقيع عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات متعددة تهم الجانبين، تضمنت قطاعات ومجالات مختلفة ذات الاهتمام المشترك التي من شأنها تعزيز الشراكة بين البلدين.
أشاد الجانبان بنجاح أعمال اللجنة القطرية- العمانية المشتركة ودورها النشط في تعزيز التعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تخدم مصالح البلدين، مؤكدين على أهمية استمرار جهودها لتطوير مجالات جديدة للشراكة بما يحقق تطلعاتهما المشتركة، بما في ذلك تشجيع المبادرات الاقتصادية والاستثمارية بين القطاعين العام والخاص.
وتناول القائدان مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما تحقق من منجزات بارزة على صعيد العمل الخليجي المشترك ونحو مزيد من الترابط والتعاون والتكامل لما فيه خير وصالح شعوبها.
وناقش الجانبان عددا من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وشددا على أهمية تسوية الصراعات والخلافات بالطرق السلمية وضرورة تعزيز الحوار والتعاون الدولي لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأكدا على أهمية تعزيز التشاور وتكثيف التنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوي من دعائم الاستقرار والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم أجمع.
أعرب الجانبان عن أملهما في التزام طرفي النزاع في غزة بالتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتبادل المحتجزين والأسرى، بما يمهد الطريق لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وبما يحقق في النهاية وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين. كما أكدا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان انسياب المساعدات الإنسانية إلى القطاع والمساهمة في إعادة إعمار غزة.
وأشاد الجانب العماني بدور دولة قطر وجهودها التي أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق المهم في إطار وساطتها المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، مشددا على أهمية الدور القطري في تحقيق العودة إلى الهدوء المستدام في
المنطقة.
أكد الجانبان على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعم لكافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار، والتنمية والحياة الكريمة، مشددين على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة.
ورحب الجانبان بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.
وفي ختام الزيارة، أعرب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن خالص شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على ما لقيه سموه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأعرب حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم عن أطيب تمنياته بدوام الصحة والعافية لأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبمزيد من التقدم والرقي لدولة قطر وشعبها.
سمو الأمير وسلطان عمان يشيدان بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة
نشر بتاريخ: Thursday 30 January 2025 - 05:56
اقرأ ايضا
- انطلاق الدورة الأولى من فعالية "أوتو سيزون مهرجان دبي للتسوق"- «دَدُ» يحصد جائزة دولية لابتكارات التعليم للمرة الثانية
- مطار حمد الدولي يكشف عن الزي الرسمي الجديد لموظفي خدمة المسافرين
- المنتخب القطري للسيدات للكرة الطائرة يشارك في البطولة الدولية الودية بالكويت
- وداعاً للحلول المؤقتة.. واتساب قد يضيف ميزة جديدة لهواتف آيفون
- مكتبة قطر الوطنية تقدم باقة من الفعاليات المتنوعة خلال فبراير المقبل
- عاجل.. أبو عبيدة يعلن استشهاد محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام
- الاتحاد الآسيوي يرشح هدف أكرم عفيف ضمن الأفضل بدوري الأبطال
- في ذكرى تأسيسه الـ114.. اندلاع حريق بمحيط نادي الزمالك
- المقاومة تسلم أسيرة من بين ركام جباليا .. وتسليم آخرين أمام منزل السنوار (فيديو)
- المساعدات الإنسانية القطرية للأشقاء في سوريا التزام أخلاقي لم ينقطع منذ بداية الأزمة
- الأمم المتحدة : التغير المناخي تسبب بظواهر مناخية قصوى سنة 2024
- خبراء من مؤسسة قطر ومنطقة الخليج يناقشون دور التعليم ثنائي اللغة في تعزيز الهوية الوطنية والانفتاح على العالم
- وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع نائب وزير الداخلية التركي
- وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع نائب وزير الداخلية التركي
محليات
-منذ 1 ساعة
أحداث اليوم الأكثر قراءة
- بمشاركة 800 متسابق ومتسابقة.. انطلاق منافسات سباق تحدي فويرط للجري غدا
- الرئيس السوري يشكر سمو الأمير: نتطلع لشراكة استراتيجية تعود بالنفع على الشعبين السوري والقطري
- عاجل.. أبو عبيدة يعلن استشهاد محمد الضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام
- مكتبة قطر الوطنية تقدم باقة من الفعاليات المتنوعة خلال فبراير المقبل
- المنتخب القطري للسيدات للكرة الطائرة يشارك في البطولة الدولية الودية بالكويت
- بسبب ترامب.. "ميتا" تدفع 25 مليون دولار
- الأمير عبدالعزيز بن تركي: صلاح أشهر لاعب مسلم وسيكون وجوده شرفاً وامتيازاً للدوري السعودي
- انطلاق النسخة الـ21 من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بمشاركة أكثر من 500 علامة تجارية
- وزير المواصلات ونظيره الليبي يوقعان على تحديث اتفاقية الخدمات الجوية بين البلدين
- الدوري القطري.. مدرب الوكرة واثق بقدرة فريقه على الفوز ومدرب الشحانية الجديد يعد بظهور قوي
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.