استضافت قطر مؤتمر الدوحة الدولي للألماس والأحجار الكريمة 2025، الذي أقيم تحت رعاية "قطر للسياحة" خلال الفترة من 29 إلى 31 يناير في فندق "ذا نيد" بالدوحة.
وشهد الحدث البارز مشاركة شخصيات عالمية مرموقة، بما في ذلك مسؤولون حكوميون وقادة وخبراء من قطاع الألماس من أكثر من 40 دولة. وناقش المؤتمر أبرز التوجهات في القطاع، وساهم في تعزيز التعاون ومعالجة التحديات التي تواجه صناعة الألماس والأحجار الكريمة.
وخلال كلمته الترحيبية في افتتاح المؤتمر، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar: "يسرنا رعاية مؤتمر الدوحة الدولي للألماس والأحجار الكريمة، الذي يمثل منصة حيوية لاستكشاف التحولات الجوهرية في هذا السوق. إن التوافق بين هذا الحدث ومعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي تنظمه قطر للسياحة حاليًا، يعكس الرؤية الاستراتيجية لقطر في أن تصبح مركزًا عالميًا للفخامة، يجمع بين البنية التحتية ذات المستوى العالمي والضيافة الاستثنائية والإرث الثقافي العريق. نحن واثقون من أن الشراكات والرؤى التي ستُطرح خلال هذا المؤتمر ستعزز الابتكار المستقبلي وترسخ مكانة قطر على الساحة العالمية."
من جانبه، قال أليكس بوبوف، رئيس لجنة تنظيم مؤتمر الدوحة الدولي للألماس والأحجار الكريمة: "نحن فخورون بنجاحنا في تنظيم هذا المؤتمر الأول من نوعه في غضون ثلاثة أشهر فقط، ونتطلع إلى جلسات مثمرة وذات قيمة. نأمل أن يكون هذا المؤتمر بداية لتقليد طويل وجميل هنا في قطر."
شهد المؤتمر، الذي استمر لثلاثة أيام، كلمات رئيسية ونقاشات جماعية وجلسات تفاعلية قدمها شخصيات عالمية بارزة، بما في ذلك سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية؛ وسعادة بوقولو جوي كينيوندو، وزيرة المعادن والطاقة في بوتسوانا؛ وأحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة؛ وفريال زروقي، رئيس مجلس الألماس العالمي؛ وكيريت بهنسالي، نائب رئيس مجلس إدارة مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات.
كما أتاح المؤتمر للمشاركين فرصة لاستكشاف أحدث التوجهات والابتكارات التي تشكل قطاع الألماس والأحجار الكريمة، بالإضافة إلى الاستمتاع بالضيافة القطرية المميزة.
يتماشى المؤتمر مع الأهداف الاستراتيجية لقطر للسياحة لتعزيز قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض. كما تواصل قطر تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للأعمال والفعاليات الفاخرة، مستفيدة من بنيتها التحتية المتطورة وضيافتها الفريدة وتراثها الثقافي الغني.