سلّم وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء محمد ابراهيم الشعار، نفسه للسلطات السورية اليوم الثلاثاء، ليصبح اسمه وصوره من بين أكثر الموضوعات تداولاً بمواقع التواصل الاجتماعي
وأظهرت صورة حصلت عليها "العربية/ الحدث" اليوم الثلاثاء، الشعار وهو في سيارة تتبع للقوات الأمنية. وقال إنه سلّم نفسه للسلطات الجديدة طواعية، مضيفاً أن وزارة الداخلية لم تكن مسؤولة عن السجون غير الرسمية، بل عن الرسمية فقط، ولم يرتكب فعلاً يعاقب عليه القانون.
أبرز المعلومات عن الشعار؟
ولد بمدينة الحفة في ريف اللاذقية عام 1950، وانتسب للجيش والقوات المسلحة عام 1971، حيث تدرج بالرتب العسكرية..ويُتهم بأنه أحد أبرز الضالعين في ارتكاب انتهاكات في سجن صيدنايا عام 2008.
تولى وزارة الداخلية في حكومة عادل سفر التي تم تشكيلها في أبريل 2011 بعد شهر من اندلاع الثورة السورية أثناء حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ومن الشخصيات التي تدرجت في المناصب العسكرية وارتبط اسمها بتجاوزات تتهمه بها المعارضة السورية، بحسب موقع الجزيرة نت.
تولى عدة مناصب في شعبة المخابرات العسكرية، منها سؤولية الأمن في طرابلس بلبنان في ثمانينيات القرن الماضي، ورئيس الأمن العسكري في طرطوس، ورئيس فرع الأمن العسكري في حلب، ورئيس فرع المنطقة 227 التابع لشعبة المخابرات العسكرية، ثم تولى رئاسة الشرطة العسكرية.
عضو في خلية الأزمة
كان اللواء محمد الشعار أحد أعضاء خلية الأزمة، بحسب موقع "العربية" وهو الوحيد الذي نجا من التفجير في مكتب الأمن الوطني بدمشق في 18/7/2012، والذي أدى إلى مقتل العماد داوود راجحة وزير الدفاع، ونائبه العماد آصف شوكت، والعماد حسن تركماني، واللواء هشام بختيار مدير مكتب الأمن الوطني.
تم إدراجه في قوائم العقوبات الغربية منذ منتصف عام 2011، حيث يخضع للعقوبات.