أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر عن إطلاق مبادرة "نقدر"، وذلك بالتعاون والشراكة مع مؤسسة الجيل المبهر، وقوة الأمن الداخلي (لخويا)، ودعم من وزارة الصحة العامة.
وكشف مؤتمر صحفي عقد اليوم في برج البدع عن تفاصيل المبادرة التي تهدف إلى إلهام وتحفيز الأطفال لتبني أنماط حياة أكثر صحة ونشاطا باستخدام كرة القدم كعامل محفز، والإسهام في تقليل مخاطر الأمراض المصاحبة للسمنة.
تشهد المبادرة تقديم تدريبات كرة القدم، وتنظيم عدد من الأنشطة الرياضية والفعاليات المميزة مثل: (السباحة الرماية ركوب الخيل) وفقا للبرنامج المحدد، كما سيقوم عدد من لاعبي دوري نجوم قطر بتشجيع الأطفال على تبني النشاط البدني واعتماد أنماط حياة صحية، كذلك ستقوم وزارة الصحة العامة بدور هام في عملية الرصد والتقييم، لضمان تحقيق نتائج قابلة للقياس تعكس تحسينات في الصحة البدنية والنفسية.
وأكد السيد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للمبيعات والتسويق والاتصال، في مؤسسة دوري نجوم قطر على أهمية تشجيع كافة الفئات وخاصة الأطفال لتعزيز مفهوم الحياة الصحية وذلك للمساهمة في بناء جيل أقوى وأكثر صحة ونشاطا.
وأضاف الكواري: لقد قامت المؤسسة بإطلاق مبادرة "نقدر" التي تهدف أيضا لتحفيز كافة المشاركين لاتباع نمط حياة صحية رياضية، ونسعى لاستخدام قوة وتأثير كرة القدم وربط المشاركين عبر هذه المبادرة بنجومهم المفضلين لتشجيعهم ودعمهم.
من ناحيته قال السيد ناصر الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر أن المبادرة تعد مثالا واضحا على قوة الشراكات في تحقيق تأثير ملموس.
وأشار إلى أن "نقدر" ليست مجرد مبادرة صحية بل هي التزام بتشكيل جيل يقدر الصحة والعمل الجماعي والنمو الشخصي. من خلال الجمع بين خبرات الجيل المبهر ومؤسسة دوري نجوم قطر وقوة الأمن الداخلي (لخويا) ووزارة الصحة العامة.
وختم الخوري تصريحاته بالقول: نسعى لتقديم نموذج ملهم يمكن من تغيير أنماط الحياة بشكل مستدام، مما يضمن جيلا جديدا يتمتع بالصحة والقوة النفسية".
على صعيد متصل، قال العقيد ركن نواف عبد الله المعضادي قائد معهد تدريب قوة الأمن الداخلي (لخويا): باعتبارنا شريكا رئيسيا، تفخر قوة الأمن الداخلي (لخويا) بتوفير المرافق والموارد اللازمة لضمان حصول المشاركين في مبادرة "نقدر" على أفضل تجربة ممكنة. نحن نؤمن بقيمة المبادرات التي تجمع بين الخبرات والموارد لتعزيز مجتمع أكثر صحة وسعادة".
وتمثل المبادرة خطوة بارزة في التزام قطر بتحقيق الأهداف الصحية العالمية، بما يتماشى مع أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، وتستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و15 عاما.