أعلنت وزارة الرياضة والشباب عن نتائج دراسة شاملة أجرتها بالتعاون مع المجلس الوطني للتخطيط حول مستوى ممارسة المجتمع للنشاط الرياضي.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن الدراسة تعد أحد أهم المشاريع الإستراتيجية لتحقيق الهدف الخاص بزيادة نسبة ممارسة أفراد المجتمع للرياضة.
وفي هذا السياق قامت الوزارة بالتعاون مع المجلس الوطني للتخطيط بإجراء دراسة حول «المشاركة الرياضية لكافة أفراد المجتمع في قطر (15 سنة فأكثر) في الأنشطة الرياضية».
وهدفت الدراسة إلى توفير معلومات ومؤشرات إحصائية لمساعدة المخططين وقادة العمل الرياضي والشبابي بالدولة في رسم الخطط والبرامج ولبناء إستراتيجية شاملة للرياضة والشباب بالدولة.
وسجلت أبرز النتائج أن نسبة 74.3 % من أفراد المجتمع (قطريين وغير قطرين) من الفئات العمرية 15 فما فوق يمارسون نشاطا رياضيا بشكل منتظم وغير منتظم بدرجات متفاوتة على مستوى الجهد المبذول وفترات الممارسة، وأن نسبة 79.4 % من القطريين الذكور من الفئات العمرية 15 فما فوق يمارسون نشاطا رياضيا بشكل منتظم أو غير منتظم، فيما أشارت إلى أن 65.1 % من القطريات من الفئات العمرية 15 فما فوق يمارسن نشاطا رياضيا بشكل منتظم أو غير منتظم.
كما أظهرت الدراسة أن 28.16 % من مجموع السكان في الفئات العمرية 15 فما فوق يمارسون الرياضة بشكل منتظم لمدة 150 دقيقة فأكثر أسبوعيا وبجهد معتدل أو عال)، بينما أظهرت أن نسبة 34 % من مجموع السكان الذكور في الفئات العمرية 15 فما فوق يمارسون النشاط الرياضي بشكل منتظم لمدة 150 دقيقة فأكثر أسبوعيا.
في المقابل فإن 20.54 % من مجموع السكان من الإناث في الفئات العمرية 15 فما فوق يمارسن النشاط الرياضي بشكل منتظم لمدة 150 دقيقة فأكثر أسبوعيا.
أما النشيطون رياضيا من القطريين فقد بينت الدراسة أن 36% من مجموع القطريين الذكور في الفئات العمرية 15 فما فوق يمارسون النشاط الرياضي بشكل منتظم لمدة 150 دقيقة فأكثر أسبوعيا.
في المقابل فإن 20% من مجموع السكان القطريات في الفئات العمرية 15 فما فوق يمارسن النشاط الرياضي (بشكل منتظم لمدة 150 دقيقة فأكثر أسبوعيا وبجهد معتدل أو عال).
وبينت الدراسة أن الفئة العمرية من 20 إلى 24 عاما هي أكثر فئة ممارسة للنشاط الرياضي بشكل منتظم بنسبة (37 %) تليها الفئة العمرية من 25 إلى 29 بنسبة (36 %).
وأوضحت الدراسة أن أهم العوامل التي تحفز على ممارسة الرياضة هي زيادة المرافق الرياضية في المناطق القريبة والمجاورة، وتقليل تكلفة اشتراكات المراكز الصحية، وزيادة الخصوصية في المرافق الرياضية المخصصة للفتيات.
وأكدت السيدة هدى العمادي رئيس قسم الدراسات الإحصائية أن الدراسة شملت مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها حصر أنماط ممارسة الرياضة في المجتمع القطري، والتعرف على مدى الإقبال على المؤسسات الرياضية الحكومية والخاصة.
وأضافت: لقد قمنا بتسليط الضوء على قدرة المؤسسات الرياضية على تلبية احتياجات وتطلعات المجتمع، سعيا نحو تحسين الخدمات المقدمة وتعزيز الوعي بأهمية الرياضة.
