احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا باليوم الرياضي للدولة في قطر لعام 2025، حيث قدمت مجموعة من الأنشطة والمسابقات المتميّزة بالتعاون مع شركاء مرموقين مثل باريس سان جيرمان، بي باسكت بول، وتي أن تي لألعاب القوى. شهد الحدث مشاركة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس الاتحاد القطري للرياضة الجامعية، ووكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى جانب الدكتور محمّد يوسف الملاّ، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والطلاب، والموظفين، وعائلاتهم، والمجتمع المحلي.
باعتبارها صرحاً أكاديميّاً حاصلًا على الشهادة البلاتينيّة من الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية كأفضل حرم جامعي صحيّ، تعكس مشاركة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في اليوم الرياضي للدولة التزامها الاستراتيجي بتعزيز الصحة، ونمط الحياة الناشط، والمشاركة المجتمعية. كما يسلّط هذا الحدث الضوء على دور الجامعة الريادي في دعم الرياضة والعافية كجزء مهمّ من العمليّة التعليميّة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى بناء مجتمع أكثر صحة.
وفي هذا الإطار ضمّ الحرم الجامعي نشاطات رياضية مختلفة تلبي اهتمامات مختلف الأعمار. وقدّم برنامج النشاطات هذا العام فرصة للترفيه بالإضافة تعزيز قيم العمل الجماعي، والصحة، واللياقة البدنية.
من أبرز فعاليات اليوم كانت مسابقة المشي/الركض العائلية، وهي نشاط جماعيّ لاستكشاف الحرم الجامعي وتعزيز الروابط الأسرية. كما ساهمت دورة كرة القدم للأطفال من باريس سان جيرمان في إضافة لمسة مميّزة إلى الملعب من خلال مباريات حماسيّة. وشارك الجمهور في تحديات كرة السلة والكرة الطائرة في أجواء من الحماس والتنافس الودي. كما تم اختبار قوة التحمل والتنسيق لدى الحضور من خلال مسارات التحدّي والحواجز، إضافة الى حصص في نادي الدرّاجات. كما شملت الفعاليات مناطق ترفيهية وأنشطة مخصّصة للأطفال، ونشاطات في كرة المضرب، والبادل، والكريكت، والبادمنتون، مما أتاح للجميع فرصة تجربة رياضات جديدة.
عبر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن أهميّة الرياضة، قائلاً: "في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تشكل الرياضة واللياقة البدنية جزءاً أساسياً من تطوير الأفراد بشكل متكامل، استعدادًا للتفوق في الحياة الأكاديمية المهنيّة والشخصية. اليوم الرياضي للدولة لا يقتصر فقط على النشاط البدني، بل يعزز الوحدة المجتمعية، ويجمع الناس للاستمتاع بتجارب رياضيّة هادفة. بعكس هذا اليوم التزامنا المشترك بالصحة والعافية، وهما من العناصر الأساسيّة في رؤية قطر الوطنية 2030، ومن خلال الفعاليات التي ننظّمها، نسلّط الضوء على أهمية الرياضة ونمط الحياة الصحّي في درء خطر المرض وتحقيق التوازن في المجتمع".
وأضاف أنطوني مارتن، مدير إدارة الرياضة والصحة البدنية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: "وضعنا برنامج اليوم الرياضيّ للدولة هذا العام آخذين بعين الاعتبار مختلف الفئات المجتمعيّة لإعطاء فرصة تجربة الرياضة للجميع أكان ذلك من خلال التحدّيات ضمن فرق أو النشاطات الفرديّة والعائليّة. يسرّنا أن نشهد على اهتمام الجميع بالرياضة والمشاركة بروح من الأخوّة والتعاون".
إلى جانب اليوم الرياضي للدولة، تواصل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا قيادة المبادرات الصحية والرياضية على مدار العام، من خلال مرافقها الحديثة، بما في ذلك أحواض السباحة، وملاعب كرة القدم، وملاعب كرة المضرب والبادل، وملاعب الكريكيت، وحلبة الرياضات الإلكترونية، واستوديو الدراجات. كما تعزز الجامعة من خلال برامجها للصحّة والعافية ومن خلال المنح الرياضية التزامها بتطوير التفوق الرياضي جنبًا إلى جنب مع النجاح الأكاديمي.