حلت الفنانة المصرية زينة رضا، ضيفةً على أحدث حلقات برنامج "ABtalks"، تقديم أنس بوخش، حيث كشفت أسراراً عن حياتها الشخصية وكواليس ولادتها لتوأمها في أمريكا، وعلاقتها بهما، وتعاملهما مع فقدان إحساس الأبوة، فضلاً عن اسمها الحقيقي، ومواقف مع الفنان عمرو دياب، وتخوفاتها المستقبلية.
في البداية، قالت زينة، إن اسمها الحقيقي "وسام"، كاشفةً أن السبب الحقيقي وراء تغيير اسمها إلى زينة، هو الفنان عمرو دياب.
وذكرت زينة، أنه يربطها بالفنان عمرو دياب علاقة صداقة منذ سنوات طويلة، وعند الحديث عن تغيير اسمها اقترح عليها أن تجعله "زينة" أسوة باسم زوجته، مُبديةً إعجابها واعتزازها بهذا الاسم الذي أحبه والدها أيضاً، وهو أقرب الأشخاص إليها.
توأم
تحدثت الفنانة زينة عن علاقتها بابنيها التوأم عز الدين وزين الدين، موضحة أن لكل منهما مكانة خاصة في قلبها.
فقدان الأب
وذكرت زينة، أن طفليها الآن يبلغان 11 عاماً، حيث تعامهما كأصدقاء، وتسمع كلامهما ولا تخفي عنهما أي شيء.
وعن فقدان طفليها لوجود الأب، ردت زينة قائلةً إن عوض الله أفضل.
وترى زينة نفسها في مكانة "الأب والأم" لطفليها، مُشددةً على أنهما لا ينقصهما شيء، لكنهما يعرفان كل شيء عن مسألة والدهما، وفق قولها.
خوف
عبرت زينة، عن خوفها الشديد من المرض أو وفاتها وتعرض أبنائها للأذى، كاشفةً عن ضعف صحتهما الجسدية، بسبب ولادتهما في الشهر السابع من الحمل، وإصابتهما بنوع أنيميا صعب.
وُصفت بـ"المجنونة"
وعن ولادتهما، تصف زينة فترة وضعهما في أمريكا بـ "الفترة الأصعب" في حياتها، في وقت كانت تعيش فيه وحيدةً، ويعاني طفليها من أمراض كثيرة، لدرجة طاقم المستشفى اعتبروها "مجنونة" وسعى الأطباء لنزع طفليها منها.
وقالت: "في المستشفى افتكروني مجنونة ومش طبيعية وليس لدي أهل خالص وأحضروا لي شيخاً دكتورة نفسية".
وكشفت زينة، أن المترجمة التي استعانوا بها ساعدتها في تغيير وجهة نظر الأطباء عنها، لا سيما أنها تعرفت عليها كونها ممثلة مشهورة.