أدى مرض غير معروف إلى وفاة ما بين 30 و143 شخصاً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما لا تزال أسبابه مجهولة. وذكرت منظمة الصحة العالمية أن المرض الغامض ينتشر في الكونغو بشكل رئيسي بين الأطفال، ويعرض من يعانون من سوء التغذية الحاد للخطر. وأفادت المنظمة أنه تم تسجيل 406 حالات إصابة بالمرض الذي لم يتسن بعد تحديده في الفترة من 24 أكتوبر (تشرين الأول) إلى الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وأوضحت المنظمة أن معظم الحالات المسجلة كانت بين الأطفال، لا سيما الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات. وأضافت أنه يتم النظر في عدة احتمالات للأسباب والعوامل المسببة للمرض، بما في ذلك الالتهاب الرئوي الحاد، الإنفلونزا، كوفيد-19، الحصبة، والملاريا، مع الإشارة إلى أن سوء التغذية قد يكون عاملًا مساهماً. وقال متحدث باسم المنظمة: "بدأت الحالات في منتصف أكتوبر والتقطت وزارة الصحة الإشارة في 29 نوفمبر". "من بين الحالات المبلغ عنها حتى 3 ديسمبر، 63% من الأطفال دون سن 15 عاماً، والذين يمثلون أيضاً 81 %من الوفيات المبلغ عنها. ومن بين هؤلاء، يتأثر الأطفال الصغار دون سن الخامسة بشكل خاص".
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة سبب وفاة هؤلاء الأشخاص، فيما تعمل السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في كوانغو مع فريق محلي من منظمة الصحة العالمية منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، لتعزيز مراقبة الأمراض وتحديد الحالات، وفقاً لبيان صادر عن منظمة الصحة العالمية نشر يوم الجمعة.