نظمت جمعية المهندسين الكويتية بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، اليوم الأربعاء، «منتدى الصحة والسلامة المهنية» لتعزيز ثقافة السلامة ودعم المعايير الصحية في أماكن العمل.وسلط المتحدثون خلال المنتدى الضوء على عوامل السلامة داخل بيئة العمل باعتبارها أكثر من مجرد ضرورة تنظيمية ولكنها عنصر «حاسم» لضمان تحقيق الاستدامة في أماكن العمل وعامل رئيس لتحسين الإنتاجية وتقليل الحوادث وضمان بيئة آمنة.وفي هذا الصدد قال رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية المهندس خالد المطيري في تصريح لـ«كونا» «إن المنتدى يهدف إلى تعزيز ثقافة السلامة في مكان العمل» معرباً عن أمله في أن يسفر عن توصيات قيمة لمصلحة القطاعين الخاص والعام. وأشار المطيري وهو أيضاً مقرر اللجنة الثقافية للجمعية إلى أهمية إنشاء هيئة مستقلة في المستقبل لمواجهة تحديات الصحة والسلامة المهنية التي تواجه هذا المجال.وافتتحت مهندسة السلامة الصحية والبيئة نور الصدي جلسات المنتدى بعرض حول التجارب الدولية في إنشاء هيئات سلامة مستقلة قائلة إن «إنشاء هيئة مستقلة تركز على السلامة فقط من شأنه أن يساهم في النجاح التشغيلي على المدى الطويل».
نظمت جمعية المهندسين الكويتية بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، اليوم الأربعاء، «منتدى الصحة والسلامة المهنية» لتعزيز ثقافة السلامة ودعم المعايير الصحية في أماكن العمل.
وسلط المتحدثون خلال المنتدى الضوء على عوامل السلامة داخل بيئة العمل باعتبارها أكثر من مجرد ضرورة تنظيمية ولكنها عنصر «حاسم» لضمان تحقيق الاستدامة في أماكن العمل وعامل رئيس لتحسين الإنتاجية وتقليل الحوادث وضمان بيئة آمنة.
وفي هذا الصدد قال رئيس اللجنة الإعلامية في الجمعية المهندس خالد المطيري في تصريح لـ«كونا» «إن المنتدى يهدف إلى تعزيز ثقافة السلامة في مكان العمل» معرباً عن أمله في أن يسفر عن توصيات قيمة لمصلحة القطاعين الخاص والعام.
وأشار المطيري وهو أيضاً مقرر اللجنة الثقافية للجمعية إلى أهمية إنشاء هيئة مستقلة في المستقبل لمواجهة تحديات الصحة والسلامة المهنية التي تواجه هذا المجال.
وافتتحت مهندسة السلامة الصحية والبيئة نور الصدي جلسات المنتدى بعرض حول التجارب الدولية في إنشاء هيئات سلامة مستقلة قائلة إن «إنشاء هيئة مستقلة تركز على السلامة فقط من شأنه أن يساهم في النجاح التشغيلي على المدى الطويل».
وأعربت الصدي عن فخرها بهذه الفعاليات المهمة التي تم تصميمها للطلاب على أمل أن يتم تنظيمها بشكل متكرر لما لها من فوائد هائلة لأماكن العمل بشكل عام.
من جانبه سلط الباحث الفني في معهد الكويت للأبحاث العلمية المهندس مشاري القلاف الضوء على الوضع الحالي للصحة والسلامة المهنية في الكويت لا سيما التحديات وفرص التحسين.
وأكد القلاف أن تعزيز السلامة المهنية سيؤدي إلى عدة فوائد من بينها تقليل الحوادث وزيادة الإنتاجية حيث سيكون للموظفين دور أكبر وقدرة على الأداء بصورة افضل في ظل بيئة أقل توترا.
وتناول المتحدث الأخير في الجلسة الدكتور خالد الرشيدي من الإدارة العامة للدفاع المدني موضوع مواءمة أنظمة الحماية المدنية مع الصحة والسلامة المهنية مشددا على أن هذه الأنظمة لا تمنع الحوادث فحسب بل تعزز أيضا سلامة الموظفين وتحافظ على الإنتاجية.
وأكد الرشيدي أنه ثبت أن بيئة العمل الآمنة تعمل على تحسين رضا الموظفين وتقليل معدل الاستقالات وتعزيز النتائج الإيجابية.