أعلنت لجنة اليوم الرياضي للدولة، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، المعايير والشروط، الواجب الالتزام بها واتباعها، من كافة الجهات الحكومية والخاصة، عند تنظيم الفعاليات، خلال اليوم الرياضي للدولة 2025، وذلك بهدف توفير الظروف الملائمة لإنجاح كافة الفعاليات، ولضمان تحقيق الغايات، والأهداف المنشودة، من إقامة اليوم الرياضي، والمتمثلة في نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة، لدى الفئات العمرية المختلفة، وأكدت اللجنة بأنه يتعين على جميع الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى، وكافة الهيئات والمؤسسات العامة، والجهات العاملة في الدولة، بما في ذلك القطاع الخاص، موافاة اللجنة المشتركة لليوم الرياضي، ببرامجها وخططها المتعلقة بفعاليات اليوم الرياضي للدولة للعام 2025، والعدد التقديري للمشاركين، في موعد أقصاه اليوم الأحد الموافق 5 يناير 2025، حتى يتسنى للجنة دراستها والموافقة عليها وتعبئة نموذج الاستمارة الخاصة باليوم الرياضي للدولة من الموقع الإلكتروني. www.msy.gov.qa
وأشاد عبد الله الدوسري، عضو لجنة اليوم الرياضي للدولة، بالجهات التي أرسلت الفعاليات المزمع إقامتها، وطالب الجهات الأخرى، بسرعة موافاة اللجنة بالفعاليات التي تنوي تنظيمها، حتى يتسنى تقييمها، وسرعة نشرها لتعريف الجماهير بها مبكرا، موضحا أهمية توزيع الفعاليات بكافة مناطق الدولة الشمالية، والجنوبية، ووسط الدوحة، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الجمهور، لممارسة النشاط الرياضي، في الساحات، والحدائق العامة.
وأكد الدوسري أن اليوم الرياضي للدولة، يلعب دوراً كبيراً، في تعزيز الصحة العامة، والنشاط البدني، مشيرا إلى أن وزارة الرياضة والشباب، أطلقت مع هذه النسخة، جائزة اليوم الرياضي للدولة، لأول مرة هذا العام، والتي تمتد الفترة الزمنية لها، اعتبارا من الأول من شهر أكتوبر الماضي، وحتى 31 يوليو 2025، وقد خصصت لموظفي وموظفات الوزارات، والجهات الحكومية، وشبه الحكومية، والخاصة، لتعزيز المنافسة الإيجابية، بين مختلف المؤسسات، وتشجيعها على توفير بيئة عمل صحية، ونشطة، عن طريق استمرارية النشاط البدني طوال العام.
وأوضحت لجنة اليوم الرياضي، في بيانها، المعايير التي يجب التقيد بها في اختيار الفعاليات، التي سيتم تنظيمها خلال اليوم الرياضي للدولة، وفي مقدمتها التركيز على الأنشطة البدنية والحركية، وتجنب كافة المظاهر الاستعراضية للاحتفالات، كما نوهت بضرورة الاهتمام بالأنشطة التوعوية، التي تهدف إلى ترسيخ ممارسة الرياضة، باعتبارها سلوكا صحيا يوميا، وتعزيز الوعي لدى المشاركين بأهمية الرياضة، ودورها في حياة الأفراد والمجتمع، لترسيخ فكرة "الرياضة حياة"، كما تم التأكيد على ضرورة أن تتناسب الفعاليات الرياضية المقترح تنفيذها، مع الأعمار والحالات الصحية للمشاركين، من حيث طبيعة الأنشطة الرياضية، والبدنية، ومدتها الزمنية، بما يضمن تجنب الإجهاد والإصابات.
وتضمنت الشروط الواجب اتباعها تجنب بناء الخيام، أو المقرات الرياضية المصطنعة المؤقتة، مع مراعاة اشتراطات الأمن والسلامة، أثناء إقامة الفعاليات الرياضية، وأهمية استغلال المرافق، والمنشآت الرياضية، والحدائق والأماكن العامة، إلى جانب الالتزام بتقديم الأغذية الصحية، وتجنب تقديم الوجبات السريعة، وكذلك عدم توزيع الهدايا، والأطعمة المجانية على الجمهور، كما شملت المعايير والشروط، الدعوة إلى الابتعاد عن تنظيم أنشطة استعراضية، وغنائية، عوضا عن تنظيم الفعاليات الرياضية، والحركية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفضيل المشاركين مشاهدة تلك الأنشطة، على ممارسة الرياضة.
وأوضحت اللجنة أنها خاطبت الوزارات والأجهزة الحكومية الأخرى، وكافة الهيئات والمؤسسات العامة، والجهات العاملة في الدولة، بما في ذلك القطاع الخاص، بضرورة الالتزام بتلك المعايير والشروط، عند وضعهم للخطط المتعلقة بالفعاليات، والأنشطة خلال اليوم الرياضي، وذلك لضمان تحقيق الأهداف المنشودة من إقامة اليوم الرياضي للدولة، وأكدت اللجنة أن تلك المعايير والضوابط، تأتي في إطار الإعداد لتنظيم اليوم الرياضي، وبهدف توفير الظروف الملائمة لإنجاح كافة الفعاليات، ولضمان تحقيق الأهداف المرجوة، الواردة في القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011، بشأن اليوم الرياضي للدولة، واستمرارا لتحقيق الغايات النبيلة، والسامية التي يجسدها اليوم الرياضي.
