أعلنت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم، رفضها طلبا من الرئيس الكوري المعزول يون سيوك-يول تأجيل جلسة الاستماع بشأن عزله، المقرر عقدها في وقت لاحق اليوم.
وكان من المقرر عقد الجلسة الرسمية الثانية لمحاكمة العزل الساعة الثانية بعد الظهر، لكن محامي "يون" طلب التأجيل في اليوم السابق متذرعا باحتجازه واستجوابه أمام المحققين في قضية فرض الأحكام العرفية التي لم تدم طويلا في مطلع الشهر الماضي.
وأشارت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية إلى أنه بموجب القانون يمكن للمحكمة المضي قدما في المداولات بحضور المدعى عليه أو بدونه بدءا من الجلسة الثانية، وقد تغيب "يون" عن الجلسة الأولى أمس الأول /الثلاثاء/، مما أدى إلى انتهائها بعد 4 دقائق.
ويتهم "يون" بإثارة الشغب بقصد تقويض الدستور، بعدما أعلن الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر الماضي، وأرسل قوات الأحكام العرفية المسلحة إلى الجمعية الوطنية (البرلمان) لمنع المشرعين من التصويت على اقتراح برفض إعلانه الأحكام العرفية، وإلى مكاتب هيئة مراقبة الانتخابات للتحقق من شبهات تزوير الانتخابات، وأيضا محاولة احتجاز كبار السياسيين بدون إصدار أوامر توقيف.
ورفض "يون" الاستدعاءات الثلاثة السابقة من قبل مكتب التحقيق في أيام 18 و25 و29 ديسمبر الماضي.
من جانبه، قال رئيس كوريا الجنوبية المعزول إنه قرر المثول للاستجواب أمام وكالة مكافحة الفساد لتجنب إراقة الدماء، في حين اعتبر أن التحقيق معه "غير قانوني".
