تنطلق يوم السبت، في الدوحة، أعمال الدورة الثالثة من المنتدى السنوي لفلسطين، الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالتعاون مع مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
ينعقد المنتدى الذي يمتد حتى 27 يناير الجاري بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والحرب على الضفة الغربية. وقد خُصصت جلسات عديدة في المنتدى لتناول الجوانب المختلفة لحرب الإبادة الجارية في القطاع، بما يشمل قضايا القانون الدولي، والتضامن العالمي، والإبادة الجماعية، والإبادة المكانية، والتدمير الثقافي، وإبادة التعليم المدرسي والجامعي. وتتناول الجلسات تصورات مستقبلية لآثار الحرب وآليات التعامل معها، والنساء في زمن الحرب، والناشطية الرقمية، والتمثلات الرمزية للمقاومة الفلسطينية.
إلى جانب ذلك، تغطي جلسات المنتدى قضايا متعلقة بالقضية الفلسطينية عمومًا، مثل نظام الأبارتهايد والاستعمار الاستيطاني، والنكبة، واللاجئين الفلسطينيين، فضلًا عن القدس، والاستيطان، والأسرى الفلسطينيين. هذا إضافة إلى عدد من الندوات العامة التي تتناول قضايا راهنة.
يُعدّ المنتدى السنوي لفلسطين الحدث الأكاديمي السنوي الأبرز عالميًا المخصص للقضية الفلسطينية؛ وذلك لناحية الجودة الأكاديمية للأوراق البحثية المقدمة فيه، وتنوّع المقاربات البحثية والباحثين المساهمين من مختلف أنحاء العالم.
أصبح هذا المنتدى يمثّل رافدًا مهمًّا للبحث العلمي بشأن فلسطين، واكتسب سمعةً عربية ودولية، ويستقطب حضورًا واسعًا من المهتمين بقضيتها وسياقاتها الإقليمية والعالمية، ويُعدّ مكانًا للالتقاء وتبادل وجهات النظر بشأن فلسطين والقضايا العديدة المرتبطة بها.
ستقدَّم في الدورة الثالثة للمنتدى هذا العام نحو 90 ورقة علمية محكّمة، اختيرت من بين 560 طلبًا للمشاركة، قُبل منها 200 مقترح لباحثين فلسطينيين وغير فلسطينيين من مختلف أنحاء العالم. تُعرض