يعلن متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بكل فخر عن افتتاح معرض «كأس العالم في طوابع»، بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، مؤسس المتحف، إلى جانب محمد زنتوت، منسق المعرض، وبمشاركة نخبة من الضيوف المرموقين وهواة وعشاق جمع الطوابع في قطر.
يأتي هذا المعرض الفريد كجزء من احتفالات اليوم الرياضي لدولة قطر، وهو مفتوح أمام الجمهور ضمن جولة زيارة المتحف، وسيستمر عرضه حتى نهاية فبراير 2025.
يستعرض المعرض التاريخ الغني لكأس العالم فيفا من خلال عالم الطوابع المذهل، حيث يسلط الضوء على أبرز اللحظات منذ انطلاق البطولة عام 1930 وحتى الاستضافة التاريخية لدولة قطر لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. يمكن للزوار استكشاف مجموعة استثنائية، بما في ذلك أول طابع فيفا على الإطلاق وأول ميدالية صدرت للبطولة الافتتاحية في أوروغواي عام 1930.
على مدار 12 عامًا، شهدت قطر تحولات هائلة شملت تطوير البنية التحتية من الملاعب والمترو إلى ميناء حمد ومطار حمد الدولي والمرافق السياحية المتنوعة. واحتفاءً بهذه الإنجازات، أصدرت بريد قطر سلسلة من الطوابع التذكارية التي توثق مختلف المراحل التحضيرية لكأس العالم.
يأخذ معرض كأس العالم في طوابع زواره في رحلة مشوقة عبر تطور البطولة، من خلال مجموعة حصرية من الطوابع التي تشمل إصدارات خاصة بكأس العالم فيفا قطر 2022. كما حصل المعرض على ميدالية فضية كبيرة في معرض الشارقة للطوابع 2024.
وقال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، «إن معرض كأس العالم في طوابع يعكس جهدًا كبيرًا لصاحبه فهو معرض شامل يوثق بالطوابع تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم منذ بدايتها حتى كأس العالم قطر 2022»، مضيفًا «إن الطوابع المعروضة توثق وتخلد ذكريات إنجاز عظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 التي تعد من أفضل بطولات كأس العالم على مر التاريخ». وأثنى سعادته على فكرة المعرض التي تجمع تحت سقف واحد أحداثًا مهمة تعد وثائق للتاريخ وتحف تزيد قيمتها بمرور الزمن قائلًا إن هذه الطوابع تحفظ تلك الأحداث من النسيان لتبقى في الذاكرة للأجيال القادمة، ويجب أن يكون معرضًا زائرًا لمناطق ودول كثيرة لتعزيز المعرفة الإنسانية بتلك الأحداث والجهود الكبيرة التي قامت بها دولة قطر في تلك الفترة وهي جهود ضخمة جدًا تكللت بالنجاح لأهل قطر وقيادتها والأمة العربية ككل».
كما قال السيد محمد عيد زنتوت، أمين المعرض: «أود أن أتوجه بجزيل الشكر لسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني لفتح الأبواب أمامي ومنحي هذه الفرصة الرائعة لعرض عملي في متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني. إن استضافة هذا المعرض في مؤسسة مرموقة وذات أهمية ثقافية كبيرة هو شرف حقيقي. كنت سعيدًا بشكل خاص لرؤية حماس سعادة الشيخ فيصل للمجموعة واهتمامه الكبير بالطوابع وكرة القدم بشكل عام. إن تقديره لهذا المعرض يجعل هذه اللحظة أكثر معنى بالنسبة لي. بدأ شغفي بجمع الطوابع منذ الصغر، وكان اهتمامي منصبًا على تصاميم الطوابع القطرية وإرسالها على أظرف من بريد مسيعيد في تسعينيات القرن الماضي. ومع مرور الوقت، نما حبي للهواية، وبدأت في جمع الأظرف بطريقة احترافية وفريدة. في هذا المعرض، قمت ببناء قصة ملهمة من طوابع كأس العالم، حيث أستعرض أبرز مراحل تأسيس البطولة وصولًا إلى فيفا كأس العالم قطر 2022. آمل أن تجدوا في هذه المجموعة مصدر إلهام كما وجدتها أنا».