استضاف الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في مقره بنيويورك، ثلاثة حوارات استراتيجية رفيعة المستوى لدولة قطر مع عدد من مكاتب الأمم المتحدة، خلال الفترة من 5 إلى 7 فبراير الجاري.
مثل دولة قطر خلال الحوارات الاستراتيجية رفيعة المستوى سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وسعادة السيد فهد السليطي، المدير العام لـصندوق قطر للتنمية، وسعادة الشيخة هنوف بنت عبد الرحمن ناصر آل ثاني، مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، والسيد محمد الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية بقطر الخيرية، والسيد حسن علي الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك وممثل مؤسسة التعليم فوق الجميع، والسيد مبارك محمد الدوسري، كبير مسؤولي شؤون سياسة الطيران وشؤون الشركات في الخطوط الجوية القطرية.
وبدأت الحوارات الاستراتيجية رفيعة المستوى بين دولة قطر والأمم المتحدة بعقد الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى الثاني لدولة قطر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بمشاركة وفد رفيع المستوى من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، برئاسة سعادة السيدة جويس مسويا، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ.
وتناول الحوار تعزيز الشراكة القائمة بين دولة قطر ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لمواجهة الأزمات والتحديات المستمرة حول العالم، والاستعداد التشغيلي والاستجابة للأزمات، والتواصل المرئي والابتكار، من خلال زيادة الوعي بالأزمات.
فيما عقد الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى لدولة قطر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمشاركة وفد رفيع المستوى من جانب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، برئاسة سعادة السيد أخيم شتاينر، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وركز على الأولويات الاستراتيجية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي تتسق مع استراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر ورؤية دولة قطر الوطنية 2030، بالإضافة إلى مناقشة المقترحات الرئيسية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز التعاون والابتكار والشراكة، بما في ذلك في سياق الأزمات.
كما عقد الحوار الاستراتيجي رفيع المستوى الثالث لدولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، بمشاركة وفد رفيع المستوى من جانب منظمة الأمم المتحدة للطفولة، برئاسة السيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف، وتطرق إلى تعزيز الشراكات العالمية من أجل الأطفال عبر قيادة الابتكار والاستدامة، مع التركيز على تحسين فرص التعليم، وتعزيز الرعاية الصحية والتغذية، وضمان بيئة آمنة تساهم في النمو والازدهار.
يذكر أن الحوارات الاستراتيجية رفيعة المستوى جاءت في إطار توطيد الشراكة المثمرة بين دولة قطر والأمم المتحدة، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات العمل الإنساني والتنمية المستدامة والاستجابة للأزمات العالمية.