قال الدكتور سيف بن علي الحجري، رئيس برنامج لكل ربيع زهرة، إن إطلاق دولة قطر مبادرة، بتخصيص يوم للرياضة، في يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير كل عام، جاء كمبادرة مشهود لها دوليًا.
ولفت إلى أن عنوان اليوم الرياضي» في وقت» ملهم، يدل على أن الوقت لم يضع، بمعنى أن ما زال هناك متسع من الوقت لكي تبدأ في الرياضة، مهما كان العمر أو الحالة أو أيا كانت الاثنية التي تقع فيها، وبهذا فإن المشاركة في هذا اليوم وتحت هذا العنوان (ما زال هناك متسع من الوقت) ( #في_ وقت) ما زال هنالك وقت.
وأضاف د. سيف الحجري: الحقيقة نحن نعتبر أن برنامجنا برنامج لكل ربيع زهرة هو برنامج معني بهذا اليوم، فلا رياضة على الإطلاق إلا في الطبيعة في البيئة، ولذلك كلما حرصنا على تحسين بيئتنا فإن هذا يعني أن نقوم بأنشطتنا التفاعلية الرياضية مع البيئة بفعالية أفضل، وكما نعرف أن الرياضة والبيئه كما يقولون وجهان لعملة واحدة، وهي هذا الإنسان الذي يعرف أن تحسين بيئته يعود عليه بالصحة والنماء وقيامه بالرياضة يعود على صحته بدوام الصحة والعافية والسلامة.
وتابع: لذلك فنحن معنيون في برنامج لكل ربيع زهرة كل عام يحتفي بهذا الموعد وهذه الفعالية باهتمام شديد بحيث تشمل اول رحلة عقب هذا اليوم او حول هذا اليوم يتم فيها الاحتفال بتلك الفعالية المشهودة، فيدعى زوار معسكره الدائم في مدينة الخور برأس مطبخ، إلى ممارسة الرياضة كجزء اصيل مع بداية الاحتفال بهذا اليوم بحيث نبين للجمهور اهتمامنا بهذا اليوم وبتلك الفعالية، وكل عام والجميع بصحة جيدة وعافية، ويسرنا في هذا اليوم ان يبارك الجميع بهذا اليوم وأكثر الله ايامكم بالخير والبركة.