حضر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية سباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون 2025 وفعاليات قرية الأدعم التي نظمتها اللجنة أمس في لوسيل تزامناً مع اليوم الرياضي للدولة.
وشهدت النسخة الأولى من سباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون 2025، الذي نظمته اللجنة في درب لوسيل بمناسبة احتفالات اليوم الرياضي للدولة إقبالاً منقطع النظير ومشاركة استثنائية من المواطنين والمقيمين، فقد استقطب السباق أكثر من 6000 متسابق ومتسابقة، من بينهم مسؤولون ومحترفون ورياضيون وهواة وفئات مجتمعية من مختلف الأعمار والثقافات والجنسيات.
وقام سعادة جاسم بن راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية وعدد من كبار مسؤولي اللجنة الأولمبية القطرية والإتحادات الرياضية بتتويج أكثر من 80 فائزا وفائزة في الفئات الأربعة للسباق وذلك وسط حضور جماهيري كبير وكذلك حضور مسؤولي اللجنة الأولمبية القطرية ومديري الإدارات والأقسام والوحدات وموظفيها وعائلاتهم في مشهد يُجسد مبدأ "التضامن" كأحد أبرز مبادئ الحركة الأولمبية الدولية.
شارك المتسابقون والمتسابقات (رجال وسيدات وشباب وأطفال) في أربع فئات رئيسية مخصصة لمختلف الأعمار والمستويات البدنية هي: سباق النصف ماراثون لمسافة 21 كيلومترًا، سباق 10 كيلومترات و سباق 5 كيلومترات وسباق الجري المَرِح لمسافة كيلومتر واحد.
وقد نظمت اللجنة الأولمبية القطرية مجموعة من الفعاليات الرياضية والترفيهية المتنوعة والمُصاحبة للسباق في قرية الأدعم في ميدان السعد بدرب لوسيل بمشاركة عدد من الضيوف وكبار الشخصيات في الدولة والسيد علي العلي الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، وجرى ذلك بالتعاون مع عدد من الاتحادات الرياضية الوطنية هي: الاتحاد القطري لألعاب القوى والاتحاد القطري لكرة السلة والاتحاد القطري لكرة القدم والاتحاد القطري لكرة اليد والاتحاد القطري للكرة الطائرة والاتحاد القطري للرماية والاتحاد القطري للجولف والاتحاد القطري للتايكوندو والجودو والكاراتيه.
الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني: نُقدم للعالم رسالة تُؤكد أننا شعب مُحب للرياضة والسلام
قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية:" نحن سعيدون بالعودة مُجدداً إلى درب لوسيل من خلال تنظيم النسخة الأولى من سباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون 2025 في هذا المعلم الذي يحمل في طياته ذكريات طيبة ولحظات خالدة تفاعلت معها شعوب العالم أجمع في نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022".
واضاف سعادته" كما يعود هذا اليوم لنجتمع فيه تحت مظلة الرياضة، ارتأينا هذا العام أن نُمارس رياضة الجري من خلال تنظيم سباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون ليجد عشاق هذه الرياضة الفرصة للمشاركة فيها بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم وفئاتهم العمرية، وإننا من خلال هذا الحدث نُقدم للعالم أجمع رسالة حقيقية تُؤكد أننا شعب مُحب للرياضة والسلام، كما ننتقل بمنظومتنا الرياضية والأولمبية إلى فصل جديد من الابداع والتميز بفضل الله أولاً والدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة"
وقال سعادته" وكما اعتدنا، تشارك الاتحادات الرياضية الوطنية من خلال تواجدها في قرية الأدعم وبحضور لاعبي فريق الأدعم للوقوف جنباً إلى جنب في تشجيع فئات المجتمع للاحتفاء بهذا اليوم السنوي والتأكيد على أهمية الرياضة كأداة للتنمية البشرية، التي هي واحدة من أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.".
جاسم بن راشد البوعينين: نجاح منقطع النظير
ومن جانبه، قال سعادة جاسم بن راشد البوعينين، أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية:" نحن سُعداء ومُمتنون بتفاعل كافة فئات المجتمع القطري من مواطنين وُمقيمين بمختلف أعمارهم وخلفياتهم وثقافاتهم مع النسخة الأولى من سباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون 2025 ضمن فعاليات اليوم الرياضي للدولة، هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وتعكس التزام الدولة بنشر الوعي بأهمية الرياضة في تعزيز الصحة البدنية".
وأضاف سعادته "لقد حققت اللجنة الأولمبية القطرية نجاحاً منقطع النظير في نقل ونشر قيمها بين جميع الفئات العمرية المُشاركة سواء في السباق أو في الفعاليات الرياضية والترفيهية المُصاحبة في قرية الأدعم".
وأكد سعادته" سيصبح هذا السباق واحداً من أهم فعاليتنا الرياضية المجتمعية، التي نهدف من خلالها إلى رفع مستوى وعي الأفراد والمجتمع بكافة فئاته العمرية والثقافية بأهمية الرياضة والأنشطة البدنية في بناء أجيال ناجحة تُساهم في نقل بلادنا إلى آفاق جديدة من النجاح والتميز".
وقال سعادته" وبهذه المناسبة نتقدم بخالص الشكر إلى الفُرق واللجان العاملة وجميع الاتحادات واللجان الرياضية والشركاء والرعاة المساهمة في إحياء هذا الحدث، وتقديرًا لجهودهم الحثيثة وعطائهم المتميز في إخراج هذا السباق في حُلة نالت اعجاب الجميع".
الشيخة أسماء آل ثاني: رفع مستوى الوعي بأهمية الرياضة
قالت الشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني مدير قطاع التسويق والتعاون الدولي باللجنة الأولمبية القطرية" كان هدفنا المحوري وراء تنظيم هذا السباق التاريخي هو رفع مستوى الوعي بأهمية الرياضة للأفراد والمجتمعات ونقل هذه الصورة الرائعة إلى العالم بأسره بما يُعزّز مكانة قطر الرائدة في المشهد الرياضي الدولي وقدراتها التنظيمية والفنية في إدارة الأحداث الرياضية، كما أن قرية الأدعم في ميدان السعد – لوسيل تُمثل نموذجاً مُصغراً للعالم المُتنوع الثقافات والجنسيات ورسالة للشعوب المُحبة للسلام والرياضة".
واضافت" إن مشهد قرية الأدعم يحمل في طياته المبادئ الأساسية للجنة الأولمبية القطرية: الشُمولية والتضامن والوُحدة والتنوُع والاستدامة وهي مبادىء تُساهم في بناء مُجتمعات رياضية مُتماسكة تتحلى بالاحترام المتبادل وتحترم التنوع واستدامة النشاط الرياضي وتُحافظ على إرثها للأجيال القادمة، ويسعدني أن أتقدم بخالص الشكر إلى وسائل الإعلام المختلفة على تغطيتها المميزة لجميع مراحل السباق".
الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني: فعاليات تناسب جميع أفراد المجتمع
قال الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني مدير قطاع الرياضة باللجنة الأولمبية القطرية" بداية أهنئ اللجنة المنظمة لسباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون وشركاءها الداعمين على ما شهدناه اليوم من نجاح فاق التوقعات آملاً أن يمتد للسنوات المقبلة، وآثرنا أن نقدم في هذا اليوم فعالياتٍ تناسب جميع أفراد المجتمع، فقوة الرياضة تكمن في قدرتها على الجمع بين الناس من مختلف الأعمار والقدرات بهدف قضاء وقتٍ ممتع ومُفيد بما يساعدهم على تحقيق التوازن البدني والنفسي ليس على مستوى الفرد فحسب وإنما بشكل عام. ولا يخفى على الجميع دور الاتحادات الرياضية الوطنية ومشاركتها في قرية الأدعم التي استقطبت العائلات القطرية والمقيمة للتعرف على فعاليتها والمشاركة فيها وهذا يعتبر كمصدر إلهام لكافة أفراد المجتمع في اليوم الرياضي للدولة”.
فهد عبداللطيف الجهرمي: منصة متكاملة لاحتضان الفعاليات المتميزة
قال المهندس فهد عبداللطيف الجهرمي، رئيس قطاع التطوير وإدارة الأصول، في شركة الديار القطرية:"نحن في شركة الديار القطرية فخورون باستضافة سباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون 2025 في درب لوسيل، الذي يُعد منصة متكاملة لاحتضان الفعاليات المتميزة، وتأكيدًا على دوره الريادي في تعزيز نمط الحياة الصحية وجودة الحياة في مجتمعنا.
موضحاً: "إن مشاركتنا في هذا الحدث تأتي من منطلق إيماننا بأهداف السباق المتمثلة في تشجيع الرياضة كنمط حياة مستدام".
واضاف " كما يسعدنا تطوير شراكتنا المستمرة مع اللجنة الأولمبية القطرية، التي تبرز كجزء أساسي من رؤية الديار القطرية لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. هذا التعاون يشكل نموذجًا ناجحًا لتحقيق التكامل بين الجهود الوطنية، ويهدف إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة رياضية عالمية وخلق تجارب فريدة تُسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030."
مساهمة الشركاء
كانت مساهمة الشركاء والرعاة الوطنيين مميزة ولم تدخر جهدا في دعم سباق اللجنة الاولمبية القطرية للنصف ماراثون 2025، وهم بنك الدوحة وبنك الريان والشريك المضيف شركة الديار القطرية و شركات "ذا لوك" و"لاب ريكفري" و"بلدي إكسبرس" وشركة الريان للمياه المعدنية، ووزارة الداخلية وشركة سكك الحديد القطرية (الريل) وجزر قطيفان والاتحاد القطري لألعاب القوى.
وقد حرصت اللجنة المنظمة للسباق على توفير كافة الاحتياجات اللوجستية والفنية والإدارية والطبية على طول مسارات السباق، بما في ذلك محطات التزويد بالمياه ونقاط الإسعافات الأولية لضمان سلامة كافة المشاركين في السباق.
بصمة واضحة للمتطوعين
كان للمتطوعين بصمات واضحة في نجاح تنظيم السباق من خلال تنفيذ المهام التي نسبت لهم من قبل اللجنة المنظمة للسباق، فقد أبدوا تفانياً ملحوظاً في تأدية واجباتهم من حيث مساعدة المشاركين وتقديم الارشادات وتوجيههم نحو المسارات المخصصة لهم.
واشرفت اللجنة المنظمة على توزيع المتطوعين على 4 مناطق محددة في درب لوسيل بهدف تنظيم السباق في أفضل حُلة تليق بمكانة قطر في المنظومة الرياضية العالمية.
وتهدف اللجنة الأولمبية القطرية من تنظيم هذا السباق إلى تعزيز ثقافة الرياضة في دولة قطر وتشجيع كافة أفراد المجتمع على المشاركة في الأنشطة الرياضية والبدنية التي هي الأساس في بناء عنصري بشري فاعل داخل المنظومة الاجتماعية القطرية.
