أعلن مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن انطلاق المرحلة الثانية من حملة "وعي: شركاء في التنمية"، والتي ستستهدف فـي مرحلتها الجديدة "الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية"، تحت شعار: "نحو إعلام شامل يعتمد على النهج الحقوقـي للأشخاص ذوي الإعاقة".
وفي هذا السياق، أوضحت السيدة جواهر مريط الهاجري، مديرة إدارة التوعية المجتمعية في المركز، أن المرحلة الثانية من الحملة تهدف إلـى نشر الوعي والمعرفة بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة بين أوساط الإعلاميين، والسعي إلى تغيير الصور النمطية السائدة عن الأشخاص من ذوي الإعاقة إعلاميا، واعتماد النهج الحقوقـي في طرح وتغطية قضايا الإعاقة بشكل عام.
وأشارت إلى أن الحملة تستهدف الإعلاميين من صحفيين ومخرجين ومصورين ومذيعين ومعدي البرامج وناشطين إعلاميين فـي المؤسسات والجهات الإعلامية، كما ستستهدف أيضا المسؤولين عن الإعلام والاتصال فـي المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلـى طلاب الإعلام فـي الجامعات والقائمين علـى إدارة مواقع التواصل الاجتماعي بالدولة والمؤثرين الاجتماعيين.
ونوهت مديرة إدارة التوعية المجتمعية إلى أن المركز يسعى من خلال إطلاق النسخة الثانية إلـى تحقيق العديد من المخرجات التي تعكس صورة إيجابية ومؤثرة عن إنجازات بلادنا وتطلعاتها، وتسهم فـي تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تشمل تضمين قضايا الإعاقة فـي برامج الجهات الإعلامية، بصفتها إحدى قضايا حقوق الإنسان، والمساهمة فـي توعية أكبر عدد من العاملين فـي القطاع الإعلامي حول المفاهيم الصحيحة فـي مجال الإعاقة.
كما أعلن المركز، في بيان اليوم، عن نتائج حملة "وعي: شركاء فـي التنمية"، في مرحلتها الأولى وكيف ساهمت بتعزيز الوعي بكيفية التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتوجيه الجهود نحو تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة فـي المجتمع بشكل فعال.
وأوضح أن الحملة قدمت خلال المرحلة الأولى سلسلة من الورش التدريبية والأنشطة التوعوية التي استهدفت طلاب المدارس الحكومية والخاصة والكادر التعليمي والأسر، حيث تناولت الورش العديد من الموضوعات ذات الصلة بمهارات كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وانطلقت أعمال الحملة الأولى فـي مطلع عام 2024 بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالـي ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان".