بعد ثلاثة عقود من وفاة والده، وجد شاب ثلاثيني نفسه في صراع قانوني لاستعادة حقه في إرثه، بعدما وثِق في أفراد عائلته الذين وقعوا له على تنازلهم، مؤكدين أنه صاحب الحق، إلا أنه اكتشف لاحقًا أنهم خذلوه، إذ وزعوا التركة دون علمه، متجاهلين حقه في الحساب المشترك بين والدته وجده من أبيه، اللذين رحلا عن الدنيا، ليجد نفسه أمام القضاء بحثًا عن الإنصاف.فيما استردّ حقه بعدما قضت المحكمة الكبرى المدنية الثانية بقبول الاعتراض شكلاً، وفي الموضوع بإلزام المعترض ضدهم من الأول وحتى العاشر بأن يؤدوا إلى المعترض - كلٌّ بحسب نصيبه الشرعي المبيَّن في الفريضة - إجمالي مبلغ 14,418.915 دينار، الوارد من الحساب المشترك، وذلك حسبما ذكرته المحامية غدير العالي، محامية الشاب الثلاثيني. وعن تفاصيل الدعوى، قالت إن والد موكلها تعرّض لحادث مروري أسفر عن وفاته، وقامت شركة التأمين بتعويض ورثته بمبلغ مالي تم تحويله بالكامل إلى الحساب المشترك بين جد موكلها ووالدته، ثم توفيت والدة المعترض كما توفي جده.وأضافت العالي أن جميع ورثة الجد ووالدة المعترض قاموا بالتوقيع على ورقة تنازل لصالح المعترض عن نصيبهم من المبالغ المتوافرة في الحساب المشترك، وبعد وفاة الجد قام ورثته (المعترض ضدهم)، وهم أعمام المعترض، بإقامة الدعوى الراهنة بطلب فتح وتوزيع التركة، وبموجبها تم جلب مبلغ 14,418.195 دينار من الحساب المشترك وتوزيعه على الورثة المعترض ضدهم، كلٌّ بحسب نصيبه الشرعي.وأشارت العالي إلى أن موكلها حاول حثّهم على إعادة المبالغ المستحقة له عن والدته وكذلك عن جده، وفقًا لإقرار.....لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه